قال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري ، إن الإجراءات التى اتخذت ستعود على الشعب المصرى بنتائج طيبة. ووجه محافظ البنك المركزى، الشكر لجميع البنوك وفريق عمل البنك المركزي على جهودهم خلال الفترة الصعبة الماضية.
وأكد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، أن وجود سعرين لصرف العملة مرض عانت منه الدولة، وكان من المخاطر الاقتصادية التى كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار والتى تم اتخاذها اليوم.
مشيراً إلى إن وجود سعرين للصرف هو مرض لا تستقيم معه الأمور، وكنا نسمع أرقاما غير منطقية عن سعر الدولار في السوق الموازية، وهذا يرجع إلى عدم وجود ثقة في النظام المصرفي.
وأضاف محافظ المركزي، أن وجود سعرين خطر يمس كل مواطن في المجتمع، والسوق السوداء تنشأ بوجود سعرين للصرف، مؤكدا أنه مع توحيد السعر اليوم قادرون على تسديد التزاماتنا.
وأشار ” عبدالله ” إلى أن التضخم من أشرس الأمراض التي تواجه الاقتصاد، و رفع الفائدة إلى هذا الحد وهذه الطريقة مطلوب، وهذه البداية، مؤكدا أننا اليوم نحن نسير على مسار تنازلي في التضخم، وعلى المدى المتوسط الوصول بسعر التضخم أحادي، وهذه المشاكل لا تحل من بين ليلة وضحاها.
وأضاف محافظ البنك المركزي أن الهدف من رفع الفائدة 6% محاصرة التضخم، حيث إن أسعار السلع مرتفعة ولدينا فائدة.. والمواطن المصري لديه ذكاء فطري عندما يتعلق الأمر بأمواله، وما يصرف من جيبه.
وأشار إلى أن قرار سعر الصرف جاء في ظل أصوات تنادي بضرورة السيطرة على سعر الصرف، فوجود سعرين في أي اقتصاد لسعر الصرف يعتبر مرضا لابد من القضاء عليه، وكانت هناك أرقاما غير منطقية لسعر الدولار نتيجة لعدم وجود الثقة.
وأكمل: مستهدف أن يكون التضخم خلال الفترة المقبلة رقم أحادي، وفي الأيام الماضية كانت عصيبة وسط توقعات سلبية حول سعر الصرف والتضخم.