انطلقت أعمال الدورة السنوية الثامنة عشر من المؤتمر الاستثماري ‹‹EFG Hermes One-on-One›› وهو المؤتمر الاستثماري الأكبر من نوعه لبحث فرص الاستثمار في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتعاون مع سوق دبي المالي (DFM). وتنعقد نسخة العام الجاري بفندق جي دبليو ماريوت مارينا (دبي مارينا سابقًا)، على أن تستمر فعالياته حتى يوم 7 مارس الجاري.
تضمنت الجلسة الافتتاحية ما يلي:
• كلمة افتتاحية من كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف جي القابضة
• مقابلة مع الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدةلتمويل أجندة 2030، أجرتها سالي موسى مذيعة أولى في مؤسسة فوربس الشرق الأوسط
• حلقة نقاشية بعنوان “ماذا بعد التحول الآلي: الاستفادة من تطبيقات الذكاءالاصطناعي وتحويل الصناعات عبر تحقيق النمو وتعزيز الكفاءة” بمشاركةوائل فخراني، الرئيس التنفيذي لشركة Edenred في الامارات،ورينيه ليمنز الرئيس التنفيذي لشركة جيديا، حيث أدار هذه الجلسةباتريك فيتزباتريك، رئيس التحرير والشريك الإداري لشركة The Enterprise Company
• التصويت الإلكتروني (الأكبر واللحظي) لآراء المستثمرين الدوليين ورؤساء الشركات لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يركزعلى توقعاتالاستثمار
أبرز تصريحات كريم عوض
• لقد شهدت مجموعة إي اف چي القابضة عملية تحول كبيرة خلال العشر سنوات الماضية، وهو مصدر اعتزاز لنا جميعًا، فقد تحولت من بنك استثماري يمتلك حصة في بنك تجاري لبناني إلىمؤسسة مالية متكاملة تركز على ثلاثة قطاعات رئيسية للأعمال، بنكالاستثمار إي اف چي هيرميس ومنصة التمويل غير المصرفي إي افچي فاينانس والبنك التجاري aiBANK، كما نتطلع للإعلان عن حدث هام قريبًا يعكس التحول الكبير للمؤسسة وتوجهاتها المستقبلية.
• وفي ظل المنافسة الشديدة التي توجه المجموعة من كبرى البنوك العالميةوالإقليمية، أصبحت إي اف چي هيرميس بنك الاستثمار الرائد فيالمنطقة ويمتلك حصة سوقية كبيرة باعتبارها واحدة من أبرز شركات الوساطة في الأوراق المالية والمتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية بالأسواق الرئيسية في مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربيةالمتحدة والكويت.
• وإلى جانب التنوع الجغرافي، تعمل المجموعة على التعامل مع التقلباتالدورية التي قد تواجه قطاعات الترويج وتغطية الاكتتاب والوساطة في الأوراق المالية والبحوث (Sell–Side) وذلك عبر تبني خطة طموحةلتنمية أعمال إدارة الأصول العامة والخاصة لتتحول إلى شركات تقدم دخلًا سنويًا أكبر على مدار السنوات الخمسالمقبلة.
• وتتوقع إي اف چي فاينانس أن تواصل تنمية صافي الربح خلال عام2024، مدفوعة بالأداء القوي لكل من شركتها التابعة في مجال التمويل للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر “تنميه”،وشركة ڤاليو الرائدة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية،بالإضافة إلى شركة جديدة في مجال الشركات الصغيرةوالمتوسطة من المقرر إطلاقها خلال العام الجاري.
• كما حقق aiBANK، الذي قامت الشركة بالاستحواذ عليه من خلال إعادةهيكلة عام 2021، عائدًا على حقوق الملكية بنسبة 20٪ في عامهالثاني من التشغيل تحت ملكيتنا.
• لقد نجحت المجموعة في بناء نموذج أعمال قوي يتسم بالتنوع،تمكن من مواجهة العديد من التحديات الاقتصادية الصعبة.
• بالإضافة إلى ذلك، لا تزال نظرتنا إيجابية بشأن نمو اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يبعث التفاؤل بتحقيق نتائج متميزةعلى مستوى السوق المصري في المستقبل المنظور.
• ولا تزال نظرتنا إيجابية بشأن نمو اقتصاديات دول مجلسالتعاون الخليجي، وهو ما يبعث التفاؤل بتحقيق نتائج متميزة علىمستوى السوق المصري في المستقبل المنظور.
أبرز تصريحات الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأممالمتحدة لتمويل أجندة 2030
• منذ عدة أيام، وعلى هامش التحضير لاجتماعات مجموعة العشرين،أشارت توقعات النمو إلى عدم حدوث أي تغيير يُذكر على مدار تسعةأشهر وهي سابقة الأولى من نوعها. فمن غير المؤكد إذا كان ذلك أمرإيجابي في ظل المشهد الاقتصادي العالمي الراهن. وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي، كونه أولى الاقتصاديات تأثرًا وتعافياً، نجدأنه يقدّم مردودًا جيدًا بفضل مرونته على مواجهة مختلف المتغيراتالسوقية.
• وفيما يتعلق بأوروبا، وتحديدًا منطقة اليورو، تكثف الدولجهودها لتحقيق النمو الاقتصادي ولو بنسبة 1% فقط.
• وتواجه الصين تحديات مماثلة لتلك التي واجهتها اليابان فيثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين ومن بينها التركيبة السكانية التي يمثل غالبيتها من كبار السن فضلًا عن الفقاعات الاقتصاديةالمحتملة، لاسيما في قطاع التطوير العقاري. وفي السياق نفسه يظلّاستخلاص الدروس من تجربة اليابان في أواخر الثمانينياتوالتسعينيات أمراً بالغ الأهمية، وذلك في ضوء الجهود التي تبذلها الصينإلى إحداث التحول الاقتصادي من خلال الانتقال من الاعتماد علىالصناعة إلى الخدمات، وهو ما يتطلب المزيد من المواهب والمهاراتوالخدمات المختلفة.
• ولا يخفى على أحد الشعور بالإحباط الذي ينتاب الجميع جرّاء القيودالعالمية، حيث بلغ عدد الحظر التجاري بين الدول إلى أكثر من 3000،إلى جانب تغيّر المشهد الاقتصادي في الصين، التي كانت تعتمد بشكلكبير على الاقتصاد العالمي. علاوة على ذلك، تأجّجت التوترات التقليديةبين القوى الصاعدة والقوى الكبرى. وفي نفس السياق، توقع عدد من خبراء الاقتصاد ومن بينهم بول كروجمان انخفاض مؤشرات النمو الاقتصادي للصين على غرار نظيرتها في اليابان، حيث لا يتعلق الأمر بالقيادة السياسية فحسب، بل بالطبقة الوسطى التي تعد القلب النابضلأي اقتصاد. كما لا يمكن تجاهل القوة الاقتصادية المتنامية للهند، وهوما يعكس بوضوح تحول الثقل الاقتصادي العالمي من الغرب إلى الشرق.
• وعلى الرغم من عدم إمكانية حدوث أزمة اقتصادية عالمية خلال المرحلة الراهنة، إلا أنه من المحتمل أن نواجه بعض الصعوبات الاقتصادية. فقد أثبتت المائدة المستديرة بشأن الديون السيادية التي عقدتها مجموعة العشرين عدم فاعليتها، فضلًا عن عدم قدرة النظام المالي العالمي على توفير الدعم اللازم للدول النامية.
• وتقوم العديد من الدول في أفريقيا وجنوب آسيا بتوجيه الكثيرمن الأموال لخدمة الديون بدلًا من توظيفها في القطاعات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. لقد أصبح حصول الحكومات على تمويل أحد الصعوبات الكبيرة التي تواجه تلك الحكومات، فضلًا عن تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة على غير المتوقع. ومن ناحية أخرى، لم تتعافى أسواق الدين العالمية بالصورة الكافية التي تساعدها على تزويد الدول النامية بالتمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم التنموية.
• ولذلك ينبغي علينا أن نضع منهجًا محددًا عند تقديم التمويل، فلا يمكن أن نقوم بإجراء تحليل فعال لمجموعة من البلدان من اقتصاديات الأسواق الناشئة والدول النامية. وبدلا من ذلك، يتعين علينا أن إجراء تحليل أدق لكل دولة وأن نتجنب جمعها في فئة أصول واحدة، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل مثل بيئة الأعمال، والتنسيق بين السياسات المالية والاقتصادية، والتقدم نحو التحول الأخضر.
• إنني أرى أهمية كبيرة لتقييم تأثير الكفاءة على الثورة الصناعية الرابعة، ومدى جاهزية البنية التحتية لتكامل الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في رأس المال البشري. ويسعدني أن أرى دولة الإمارات العربية المتحدة، البلد المضيف الكريم، تقوم بإنشاء وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي وذلك اعترافًا بأهميته الكبيرة.
• ومن ناحية أخرى، ينبغي علينا الاعتراف بحقيقة الأزمة العالمية الراهنة، والتي تشير إلى أننا لا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فمن بين الأهداف السبعة عشر ومستهدفاتها البالغ عددها 169، فإننا لم نحرز إلا جزءًا يسيرًا من هذه الأهداف يبلغ 15%.
• ورغم تراجع معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك بعض المجالات المثيرة للقلق، ومن بينها العقارات غير السكنية، ولكن بشكل عام، فإن الوضع يسير على الطريق الصحيح. إنني أتوقع قيام المركزي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة وذلك في ظل التزامه بأهداف يمكن التنبؤ بها. وسوف ينعكس أي قرار للفيدرالي بشأن أسعار الفائدة عل اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي على التدفقات الرأسمالية. وعلى الرغم من التوجه الملحوظ نحو الاقتراض، إلا أن ذلك يشير إلى توجيه مزيد من الاستثمارات في الأسهم.
• إنني لا أتوقع حدوث ركود اقتصادي على المدى المنظور، فربماتشهد بعض الدول الأوروبية انخفاضاً في معدلات النمو،ولكنه لن يصل إلى حد الركود. فبالنظر إلى ألمانيا على سبيل المثال،كانت تعتمد طوال الفترة الماضية على الطاقة الرخيصة، والانفتاحالاقتصادي مع الصين، فضلًا عن علاقاتها الاقتصادية القوية مع الولاياتالمتحدة، إلا أن ذلك لم يعد ممكنًا في ظل التغيرات التي طرأت علىالمشهد الاقتصادي. يُذكر أن تلك المخاطر قد تم إلقاء الضوء عليها بكلوضوح. ومن ناحية أخرى، فإن مؤشرات الأداء للاقتصاد الأمريكي تظلإيجابية للغاية كما ذكرت سابقًا. وفي الأسواق الناشئة، هناك العديد من الدول التي ستحقق أداءً اقتصاديًا مميزاً مثل الهند.
• وعلى نحو مماثل في أفريقيا، توجد العديد من الفرصالاستثمارية الواعدة، وخاصة في تنمية الموارد البشريةالمتاحة، بشرط أن نضمن تجاوز الآثار السلبية لقضية تغير المناخ.
• ومازلت أرى أن منطقة الشرق الأوسط جاذبة للاستثمارات فيضوء النمو الملحوظ للقطاع غير النفطي في دول مجلسالتعاون الخليجي، فضلا عن تعزيز التنوع الاقتصادي نتيجة توجه بعض الدول إلى تحقيق التنوع عبر التوسع في تقديم الخدمات وإطلاقالاستثمارات على الساحتين المحلية والعالمية في قطاع التكنولوجياالحديثة.
• وقد قامت بعض الدول بوضع خطط مميزة على صعيد البنية الأساسية، مثل المملكة العربية السعودية، فقد تم إطلاق المزيد منالاستثمارات في قطاعي السياحة والخدمات، فضلًا عن نجاحها فيجني ثمار الاستثمارات الناجحة في تقديم الخدمات التعليمية فائقةالجودة لمواطنيها. كما نجحت كلٍ من قطر وعمان في تقديم أداء مماثلوتحقيق التنوع الاقتصادي، في حين ينبض الاقتصاد البحريني، رغم أنهصغير نسبيًا، بالعديد من فرص النموّ. أما المغرب، فقد بذلت جهودًا حثيثة من أجل تنويع الأسواق. وتمتلك مصر أيضًا إمكانات هائلة للنموّ، ولكنّهاتتوقّف على ضرورة التغلب على التحديات الراهنة خلال الأيام والأسابيعالمقبلة.
• ولا تزال معدلات النمو في اقتصادات دول الشرق الأوسطإيجابية للغاية بالنظر إلى التحديات المحيطة في الآونةالأخيرة وفي مقدمتها جائحة كورونا والحرب الروسيةالأوكرانية والحرب في غزة. ومن المتوقع أن تشهد اقتصادات دولالمنطقة نموًا يتجاوز 2.5%، مع التأكيد على ضرورة معالجات التداعياتالسلبية للأزمات الخارجية وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية، فضلاعن تنمية تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحسين بيئة الأعمال.
• ومن الجدير بالذكر أن تلافي الآثار السلبية للاقتراض يعدّ غاية فيالأهمية لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنميةالمستدامة، حيث ينبغي على الدول التي تعطى الأولوية لسداد فوائدالديون على الإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم أن تعيد ترتيبأولوياتها، فقد احتفلت الصين بنجاحها في القضاء على الفقر بفضلتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية.
بالإضافة إلى ذلك، علينا مواصلة المضي قدمًا في مسيرة التنميةالشاملة والمستدامة، وعدم التوقف عند تحقيق إنجاز واحد،فتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجني ثمار ذلك النمو يتطلب تحقيق معدللا يقل عن 7% على مدار سبع سنوات متواصلة.
وبالنسبة لمصر، فإن الاولوية تتركز على تصدي التحديات التيتعوق التقدم. ومن الضروري التشديد على مدي فعالية السياساتوعدم التركيز فقط على المعاملات. ومن الأفضل أن تضع وزارة الماليةوالبنك المركزي إطارا شاملا لاستهداف التضخم يشمل مختلفالمكونات، بالإضافة إلى سعر صرف مرن. وينبغي أن تركزالسياسات على إدارة التضخم وتعزيز الانضباط الاقتصاديلتحقيق النمو المستدام. إن التحول نحو نهج شامل للسياسةالاقتصادية، مع التركيز على التنمية المستدامة والنمو، بدلا منالتركيز المفرط على سعر الصرف فقط، يشكل أهمية بالغة لتحقيقالنجاح في الأمد البعيد.
أبرز ما جاء في الحلقة النقاشية حول الذكاء الاصطناعي
• هل ستنقرض البشرية بسبب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ خلال المرحلة الراهنة، لا.
• هل سيحتفظ العاملون في قطاع الخدمات المالية بوظائفهم في المستقبل؟ وفقًا لتصريحات رينيه، سيفشل العديد ومن سينجح لن يمكنهم المواصلة. إن الشركات الأكثر تطلعًا للمستقبل لديها بالفعلأعضاء لجنة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يشاركون في اجتماعاتصنع القرار بالمؤسسة. إن الخوض في رحلة استكشاف عالم الذكاءالاصطناعي أمر ضروري، حيث يتيح إمكانية التفاعل مع الفرصوالإمكانات الجديدة التي تساهم في إعادة رسم خارطة المستقبل.
• وفقًا لتصريحات فخراني، يعد الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين،حيث يحمل في طياته فرصًا واعدة ستساهم في تمكينالبعض، وكذلك العديد من المخاطر التي ستشكل تهديدًا علىالبعض الأخر.
• ماذا يمثل الذكاء الاصطناعي للأسواق الناشئة والمبتدئة؟ وما هو دوره في تغيير اقتصاديات الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق الناشئة؟ وفقًا لتصريحات فخراني، سوف يساهم الذكاء الاصطناعي في استكشاف آفاق جديدة من الفرص الجذابة لتحقيق الشمول المالي وتسهيل الحصول على الخدمات المالية.
• تأثرت مجموعة من القطاعات نتيجة توجه المؤسسات بشكل متزايد نحوالاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت تشكلتهديدًا على الموظفين حيث يتم التخلي عنهم واستبدالهمببرامج وتطبيقات المحادثة الذكية، كما هو الحال في مراكز خدمة العملاء. ومن المتوقع أن يشهد العالم اختفاء العديد من الوظائف التقليدية فيالمستقبل، حيث تشير الدراسات إلى أن الآلات قد تمكنت بالفعل منالتفوق على القدرات البشرية في بعض المجالات، فاليوم نحن نشهد بدايةظاهرة جديدة من نوعها وهي استبدال الإمكانات البشرية بالتطبيقاتالتكنولوجية. رينيه ليمنز
• توفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي طيفًا واسعًا من المعلومات والمحتوى فيشتى الموضوعات، ويضع ذلك على عاتقنا مسؤولية إضافية للتحقق منصحة المعلومات التي يطرحها، وذلك عن طريق الاطلاع على مصادرالمعرفة ووجهات النظر المختلفة وعدم الاعتماد بالكامل على المقالاتالتقليدية. رينييه ليمنز
• نحن نشهد اليوم تحديات جديدة نتيجة انتشار تطبيقات الذكاءالاصطناعي بشكل سريع يفوق التوقعات، حيث بات من الضروريإرساء أطر تنظيمية قوية في أسرع وقت ممكن. ولحسن الحظ،تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مصر بقاعدة شبابية واسعةقادرة على تعظيم الاستفادة من تلك التقنيات في مختلف المجالات، وهوما سيساهم في خلق مصادر جديدة لتوليد الإيرادات المقومة بالدولارالأمريكي، وبتكلفة منخفضة بالجنيه المصري. وائل فخراني
• يمثل الذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التكامل بين الإنسانوالآلة، وهو ما يبعث التفاؤل بمستقبل مزدهر وحافل بالإنجازاتوالابتكار. وائل فخراني