مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

استطلاع "جروهي" للاستحمام:

 أكثر من 59% من المصريين يتطلعون إلى تحقيق الرفاهية والاسترخاء في حماماتهم الخاصة

* تمحورت أبحاث السوق الدولية التي أجرتها "جروهي" والباحثون مؤخراً حول التحقق من سلوكيات الاستحمام في سبع دول في أوروبا والشرق الأوسط

* بلدان مختلفة، عادات مختلفة: في حين يتبع الدنماركيون نهج عملي أكثر للاستحمام، فإن الروس والألمان والمصريين هم عشاق الرفاهية من دون منازع

* عادات الاستحمام المختلفة تتطلب حلول استحمام فردية

يمكن القول أن احتياجات المستهلكين دائمة التغيير، وينطبق ذلك على أسلوب حياتهم وتوقعاتهم فيما يتعلق بأماكن معيشتهم. ومع تسارع إيقاع يومياتنا في العالم أجمع، تحوّل الحمام إلى واحدة من أهم المساحات الشخصية في منازلنا. يلعب الحمام دوراً يشبه الواحة الشخصية التي تتيح تحقيق الهدوء والسكينة والاسترخاء[1]. ويتطلب ابتكار وإطلاق منتجات مجدية تقدم منافع حقيقية، فهماً عميقاً للمستهلكين. وانطلاقاً من ذلك، أجرت “جروهي”، الشركة الرائدة عالمياً في توريد التجهيزات الصحية (للمطابخ والحمامات)، مؤخراً دراسة تمثيلية خلال شهر يونيو 2020 حول سلوكيات الاستحمام، وذلك في عدد من البلدان بالتعاون مع الباحثين[2] في المعهد الألماني للأبحاث. شارك في هذه الدراسة نحو 3500 شخصاً من مصر و ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا والدنمارك وروسيا الذين أجابوا على الأسئلة التي تمحورت حول عادات الاستحمام الشخصية والتفضيلات الخاصة بالحمام.

يكشف الاستطلاع تفاصيل مذهلة عن الروتين اليومي للاستحمام عند المصريين. إذ يرى أكثر من 59٪ من المصريين أن الحمام مكان يرمز إلى الرفاهية والاسترخاء. وبالنسبة للقسم الأكبر من المشاركين (61٪)، يجب أن يتناسب الحمام الخاص بهم، مع ذوقهم الشخصي من حيث التصميم الداخلي. وهذا يشكل دلالة على أن المنتجات الخاصة بالحمام، أصبحت من العناصر الأساسية لأثاث المنازل وطريقة اختيارها، باتت مسألة أسلوب.

وفيما يوافق غالبية المستطلعين (88-94٪ حسب الموسم) على ضرورة الاستحمام يومياً أو عدة مرات في الأسبوع، اختلفت الآراء حول الوقت المناسب للاستحمام: تصل نسبة الاستحمام في الصباح إلى 47٪ بينما يفضل 27٪ الاستحمام في المساء. ويشكل الاستحمام جزءاً مهماً من الروتين اليومي: بغض النظر عما إذا كان بعد جلسة التمرين الرياضية، أو للحصول على القليل من الطاقة في الصباح لتحقيق انطلاقة نشيطة لليوم الجديد[3]، أو للاستمتاع بالوقت المخصص للاسترخاء بعد يومٍ طويل ومرهق[4]  – وهذا ما يُظهر أن للاستحمام جوانب ومهام عديدة. ويُقدم 93٪ من المصريين على توفير الوقت من خلال استغلال الوقت المخصص للاستحمام اليومي للقيام خلال الاستحمام بالعديد من الأمور الروتينية الخاصة بالعناية بالجسم، مثل تنظيف الأسنان أو الحلاقة. وبالنسبة لثلثي المستطلعين (61٪)، أصبح الاستحمام اليومي يجسد تلك اللحظات الخاصة الشخصية وبالتالي يتعاملون معه وكأنه حفلٌ خاص بهم. حتى الاستحمام بحد ذاته يبدو أنه متعدد الاستعمالات إلى حدٍ كبير: إذ بالإضافة إلى روتين العناية الشخصية اليومية، يستخدم 48٪ من المستطلعين حوض الاستحمام لغسل الأدوات المنزلية مثل أواني الزهور، فيما يقوم 41٪ في بعض الأحيان بتنظيف قطع غيار سيارتهم فيه.

بلدان مختلفة، عادات مختلفة

كشفت المقارنة بين البلدان بعض الاختلافات الواضحة: في حين يتفق المستطلعون من معظم البلدان على أن الحمام هو ملاذ ومساحة للاسترخاء، نجد أن الشعب الدنماركي يتبع نهجاً عملياً أكثر فيما يتعلق بالاستحمام- إذ يعتبر 25% فقط أن الحمام مساحة بما يمكن تعريفه بأنه “وقتي الخاص”. فيما نجد أن الروس والمصريين هم عشاق الرفاهية والاستحمام. وفقاً لنتائج الاستطلاع، يقوم المستطلعون من كلا البلدين بالاستحمام لفترةٍ طويلة والاسترخاء[5]  والقيام بعلاجات خاصة إضافية مثل جلسات تنظيف الجسم[6].. لكن ليس الاسترخاء فقط هو المهم: للحصول على أقصى قدر من الطاقة، يقوم 42٪ من الروس باستخدام الماء البارد للاغتسال في نهاية الاستحمام وذلك من شأنه أن ينشّط حواسهم. في كلٍ من روسيا ومصر، توفر أجهزة وأدوات الحمام تجربة متعددة الحواس (الأضواء، الموسيقى، النفاثات الجانبية) وبالتالي ينساب الإبداع بسلاسة أثناء الاستحمام لفترةٍ طويلة[7] بهدف تحقيق التعافي. بالنسبة للفرنسيين فهم في موقع الريادة عندما يتعلق الأمر بوتيرة الاستحمام وتوفير المياه: فخلال موسم الصيف،86٪ يستحمون يومياً أو عدة مرات في اليوم، فيما 69٪ يقومون بذلك خلال الشتاء. ولكن على الرغم من أنهم يحبون الاستحمام فإن 57٪ من الفرنسيين يقومون بإيقاف تدفق المياه للاستمتاع برغوة الصابون[8]. في حين أن معظم الدول تظهر انقساماً متوازناً بين أولئك الذين يستحمون في الصباح وأولئك الذين يستحمون في المساء، فإن 80٪ من الروس يستحمون في المساء.

كل ما تحتاج إليه- لحظة استحمام مثالية!

تتطلب عادات الاستحمام المختلفة، حلول استحمام فردية: انطلاقاً من ذلك تحرص “جروهي” على أن تلبي باستمرار احتياجات المستهلكين المتنوعة وتوفير الدعم لهم لإنشاء وتجهيز منتجع صحي خاص بهم في منزلهم. وللاستمتاع بأوقات الاستحمام الفردية والخاصة جداً، تقدم “غروهي” خيارات من مجموعات شاملة تلبي احتياجات مختلفة وتناسب كل الميزانيات: منظم الحرارة من “غروهي”- GROHE Thermostats بشكلٍ خفي أو مكشوف، مثل Grohtherm 1000، ونظام الدش من “غروهي” مثل نظام 260 GROHE Euphoria Shower، أو نظام التحكم الذكي GROHE SmartControl Shower.

[1] دراسة GfK، Baden und Duschen في دويتشلاند 2004 (وافق 50% من المستطلعين) بالمقارنة مع نتائج استطلاع غروهي للاستحمام 2020 (62% من المستطلعين الألمان وافقوا على ذلك)

[2] الباحثون وغروهي، استطلاع الاستحمام، يونيو 2020، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، هولندا، الدنمارك، روسيا، مصر، العدد الإجمالي للمستطلعين 3500.

[3] 16% من المصريين يحصلون على الطاقة لبدء يومهم خلال الاستحمام

[4] 59% من المصريين يستخدمون الحمام كمساحة للاسترخاء والرفاهية والتعافي.

[5] 56% من الروس و58% من المصريين يشعرون بالاستمتاع خلال الاستحمام لفترة طويلة.

[6] 44% من المصريين و33% من الروس غالبًا ما يستخدمون فرشاة التقشير أو التدليك أثناء الاستحمام. ويقوم 59% من المصريين و45% من الروس بمزيد من العناية بالجسم أثناء الاستحمام مثل الحلاقة أو تنظيف الأسنان.

[7] 34% من حمامات الروس مجهزة بإضاءة خاصة. 13% من حمامات المصريين تتيح لهم الاستماع إلى الموسيقى و16% مجهزة بنفاثات جانبية.

[8] 44% من الألمان يقومون بإغلاق تدفق المياه أيضاً

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً