كتب : روان خالد
قالت دولت شعراوي، مسؤول برنامج السكان والتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان عن السكان والتنمية في مصر أن التخطيط السكاني يكون بشكل متكامل لكل المشاكل التي تتحدث عن السكان، فضلا عن الحقوق والإرادات الإنجابية التي تضع في الإعتبار.
الإمكانيات والفرص
ذكرت دولت شعراوي، وصول عدد سكان مصر إلي 105.6 مليون نسمة هو بمثابة تذكير بمكاسب غير مسبوقة وإمكانيات بشر غير محدودة.
وأضافت أن البقاء علي قيد الحياة وقت أطول بلغ العمر المتوقع للإنسان في مصر 71 عاما في 2020 – بزيادة ما يقارب 6 سنوات عن 1990، انخفضت وفيات الأمهات (17/100,000 في 1992 إلى 49/100,000 في 2020)، أما بالنسبه للتركيبة السكانية شابة في عالم يشيخ (61% اقل من ثلاثين عام)، فضلاً عن انخفاض معدلات الإنجاب في السنوات الأخيرة ولكنها أعلي من المتوسط (2.85 ولادة لكل امرأة مقارنة بمتوسط العالم البالغ 2.3 ولادة).
كيف تشعر السيدات حيال خياراتهنّ الإنجابية؟
– 13.8% الحاجة غير الماباه لتنظيم الأسرة.
– 21% الحمل الغير مرغوب فيه.
– 2.14 هو معدل الإنجاب الكلي المرغوب فيه في حين ان 2.85 هو معدل الإنجاب الفعلي ( يوجد اتساق بين مستهدف السيدات والهدف علي المستوى الوطني).
– 15% مشاركة المرأة قوة العمل.
والأهم من ذلك، هو أن عدد الأطفال الذي تريد النساء إنجابه غالبا ما يُحذف من النقاش.
الحقوق والخيارات
وشددت علي أن المسألة ليست مجرد أرقام، بل نوعية حياة وخصائص سكان، ولايجب ان يشكل القلق السكاني البعد عن أولوية تحقيق الراغبات والحقوق الإنجابية، فيجب القضاء علي الحاجة الغير الملباة لتنظيم الأسرة، والقضاء علي الحمل الغير مرغوب فيه، وفتح الخيارات، وذلك معدل الإنجاب الكلي يمكن أن ينخفض بحوالي 25% إذا حققت السيدات رغباتهن الإنجابية.
زحم النمو السكاني
-سيستمر عدد السكان في النمو بوتيرة أبطأ، وعلي المدي الأطول سيكون أغلب الزيادة المتوقعة في سكان مدفوعة بزحم النمو السابق، فيجب أن نستعد للزيادة السكانية.
-سيستمر الهيكل العمري الواسع تدريجيا في التغير لصالح زيادة حجم الفئة العمرية في قوي العاملة ثم يليها زيادة شيخوخة بسبب زيادة طول العمر.
-تنظيم الأسرة يساعد علي خفض الإنجاب مما يؤدي إلى
خفض نسب الاعالة وتوسيع الفرصة الديمغرافية
وتحقيق العائد الديمغرافي وزيادة مشاركة السيدات في قوة العمل.
الصمود الديمغرافي “نحو القدرة علي الصمود”
-يدعو تقرير حالة السكان في العالم لعام 2023 إلي بناء يختار فيه كل فرد آفاقة المستقبلية الإنجابية بحرية، عالم تك
علي تحقيق الصمود الديمغرافي من خلال التكيف مع تغيرات السكان.
-التخطيط والإستعداد حول إذا كان الأفراد مزودين بسبل تمكنهم من الإزدهار وإعمال حقهم الأساسي في الإستقلالية الإنجابية.
– تطلب هذة اللحظة منا إدراك إمكانات جميع الأشخاص بشكل يسمح لكل فرد أياً كان نوعه الإجتماعي، بالمساهمة في مستقبلنا الجماعي.
القلق الديمغرافي ( عالمياً )
ولكن هناك مخاوف بشأن السكان تسبب قلق؛ فهناك عموماً قلق سكاني بسبب حجم السكان أو التغير الديمغرافي أو التكوين السكاني أو معدلات الإنجاب.
في استطلاع عام أجرته شركة (YouGov) شمل 8,000 شخص من ثمانية بلدان بما فيهم، وسألت مصر عن أراءهم بالشؤون السكانية، وأكثر الآراء اشارت أن عدد السكان العالم أكبر من اللازم.