مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

لأول مرة.. الطاقة المتجددة تتفوق على طاقة الوقود الأحفوري في أوروبا

المصدر: العربية.نت

استطاعت أوروبا أن تحقق رقماً جديداً مبشراً يتعلق بالطاقة النظيفة، فكان خمس إنتاج القارة من الطاقة خلال النصف الأول من 2020 ناتج عن الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.

بطبيعة الحال تفوقت بعض الدول الأوروبية على غيرها من حيث كم الطاقة المنتجة من الشمس والرياح، كالدنمارك التي جاءت على رأس القائمة، حيث شكلت الطاقة المتجددة 64% من مجمل طاقتها، متبوعة بأيرلندا بـ49% ثم ألمانيا بـ42% وفقاً لتقرير من مؤسسة أبحاث المناخ المستقلة “إمبر”.

وجاء في مراجعة نصف سنوية صدرت في تموز/ يوليو من قبل المؤسسة، أن توليد الطاقة من المصادر المتجددة – بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية – قد تجاوز توليد الطاقة من الوقود الأحفوري لأول مرة على الإطلاق، بحسب موقع euronews.

40 % من طاقة الاتحاد الأوروبي بين كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو جاءت من المصادر النظيفة المتجددة، في حين ساهم الوقود الأحفوري بتوليد طاقة نسبتها 34 %.

أما عالمياً فشكلت الطاقة المتجددة عُشر إجمالي الطاقة خلال النصف الأول من 2020.

وتراجع توليد الطاقة من الفحم نحو 3 % العام الماضي. أما هذا العام فتراجع الرقم إلى 8.3%، حيث ساهم تفشي فيروس كورونا بارتفاع الرقم وزيادة التراجع.

في الاتحاد الأوروبي التراجع كان أكبر، تراجع إنتاج الطاقة من الفحم بنحو الثلث.

ورغم هذه التراجعات إلا أن الفحم أنتج نحو ثلث الكهرباء عالمياً في الستة أشهر الأولى من العام، ويحذر الخبراء أن العالم بحاجة لتراجعات أكبر في استخدام الوقود الأحفوري للحد من التأثيرات المناخية.

المكاسب التي تحققت في قطاع الطاقة النظيفة المتجددة هذا العام أتت من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي بنيت خلال عام 2019، لكن التقرير يحذر من إمكانية تراجعها في المستقبل القريب بسبب وباء كوفيد 19.

فمع تسبب الوباء بتأخير الكثير من المشاريع، يُتوقع أن تتراجع القدرة العالمية على إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة بنسبة 13% هذا العام وفقاً لتوقعات وكالة الطاقة العالمية، في مستوى قد يكون الأقل منذ عام 2015.

تقول مؤسسة “إمبر” إنه بدون استثمارات في الطاقة المتجددة كجزء من خطط الانتعاش الاقتصادي، سيكافح قطاعا طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتحقيق مستويات النمو اللازمة -في هذا العقد – لضبط ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة.

Source

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً