تم أمس افتتاح المرحلة الأولى ، من مسجد محمد فريد خميس ، بالعاشر من رمضان ، تزامناً مع الذكري الثالثة لرحيل رجل الصناعة ، محمد فريد خميس ، مؤسس مجموعة النساجون الشرقيون ، وذلك بحضور عائلة خميس ، وقيادات المجموعة ، والعاملين بها ، وشركائها والمتعاملين معها .
كما شهد فعاليات الافتتاح ، الأستاذ محمد سعفان ، وزير القوي العاملة السابق ، والذي أوصى بغرس شجرة زيتون على مدخل المسجد ، والبدء في غرس 1000 شجرة زيتون ، حول المسجد ، في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة ، وجهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ .
كما حضر الافتتاح ، الدكتور مصطفي الفقي ، الرئيس السابق لمكتبة الأسكندرية ، والدكتور محمد لطفي ، رئيس الجامعة البريطانية في مصر ، واللواء دكتور أحمد عبد الرحيم، رئيس أكاديمية الشروق ، وممثلون عن الأزهر الشريف ، ووزارة الأوقاف ، على رأسهم الداعية الإسلامي الدكتور سعيد عامر ، الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
وفي هذه المناسبة ، قالت السيدة ياسمين خميس ، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون للسجاد : كان محمد فريد خميس ، قدوتنا ومثلنا الأعلى ، ومنذ رحيله من ثلاثة أعوام ، حرصنا دوماً على اتباع خطواته ، وإكمال مسيرة نجاحه ، والحفاظ على كل القواعد والأُسس اللي وضعها ، واليوم ، نحتفل بافتتاح المرحلة الأولي من مسجده ، ودار المناسبات التابعة له ، بعد عام ونصف العام من الإنشاءات .
وقالت السيدة فريدة خميس ، رئيس مجموعة الشرقيون : لقد تم إنشاء هذا المسجد ، كصدقة جارية ، علي روح رجل الصناعة ، محمد فريد خميس ، وتخليداً لذكراه ، وشددت على أهمية الدور الذي تقوم به المساجد في تربية النشء ، ونشْر القيم الإسلامية بين الجميع .
الجدير بالذكر أن المسجد يتميز بتصميم وبناء مختلف ومبتكر ، فضلًا عن اشتماله على العديد من الخدمات والمرافق