لن ابذل جهدي لرضاك يكفيك فخرا اني رضيت
لا احتاج نظرتك واعجابك فأنا نور للرائي إذا اقترب
لا حتاج اليك فأنا الجود والكرم والعزة والكبرياء والمراوغة وقت الاشتياق
لن اخضع لقول أو فعل لا يرضيني فأنا الغرور والشموخ
إن لم ترني بعيوني لا اراك بعيونك
أن جعلتني نجما في سماك كنت انت السماء حافظة للنجوم وان اعتمتني كقمر الخسوف ثق انك لن تكون ظلي
فأنا في الهوى كما المهور العربية لا ننحني ولا نهان ولا يستهان بنا ليس لنا سوى فارس قادر بحنوه وعطاءه واكرامه أن يملك لجامنا وسرجنا لا يمسسنا الا الفرسان فليس كل من اقترب من مهرة ومنحها قطعة سكر اعارته اهتمامها لتلك القطع وليس كل من التقط صورة جوار مهرة أصيلة ظن نفسه الفارس المقدام
لنا في العزة قصائد وفي الحسن غزل وفي العفة كبرياء وفي الغضب براكين
فاحترس ياهذا من غضب مهرة عربية فلا سكر يشبعها حين يطالها كرباج الالم توقع منها الانتقام
فكما اعتليت صهوة الجياد الاصيل منها يسقطك تحت قدميه إذا هان
فلا ترفع صوط عنفوانك على جسد النساء الاصايل فعروق الاصيلات تفور بدم الاحرار لا تظن نفس ك الفتي علينا فنحن أشداء على من عادانا ونعدو لمن شرانا البلاد والجبال ونقطع الانهار كما الفلك بغياهب الابحر
من حفظ لنا ودنا كان لنا تاج ومن كان يوفي بعهدا فهو بالقلب وتين ومن دنا لنا بأذى اعتصرنا روحه الما فلا تسعد بما ترى حتى تروي الثرى فإن أثمر خيرا لك من لهيب الشوق وحرائق خرائب العدا