مباشر: لم يمر 3 أيام على انفجار مرفأ بيروت الهائل، الذي خلّف عشرات القتلى ومئات الجرحى، حتى اشتعل لبنان من جديد بتظاهرات تحت عنوان “وقت الحساب“، التي خرجت إلى ساحة الشهداء تطالب بإقالة الحكومة.
توافد المتظاهرون بعد ظهر اليوم تباعا إلى ميدان الشهداء، وسرعان ما تحولت التظاهرات إلى اشتباك مع رجال الشرطة، وألقى المحتجون الحجارة باتجاه مجلس النواب، ما أدى إلى تحطم زجاج الرافعة التي كانت تحمل بعض الجدران لتدعيم المدخل.
اقتحم المتظاهرون مبنيي وزارتي الاقتصاد والتجارة والبيئة، ومبنى جمعية المصارف في وسط بيروت، ثم مبنى وزارة الطاقة والمياه على كورنيش النهر، بحسب مندوب وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.
وأضاف المندوب أن محتجين من ضمنهم ضباط وعسكريون متقاعدون على رأسهم العميد المتقاعد سامي الرماح، اقتحموا مبنى وزارة الخارجية في الاشرفية، ورفعوا لافتة كبيرة مكتوبا عليها: “بيروت مدينة منزوعة السلاح”، وأخرى كتبوا عليها: “بيروت مدينة الثورة”.
من جانبها أعلنت قوى الأمن الداخلي، عبر “تويتر”، استشهاد أحد عناصرها “خلال قيامه بعملية حفظ أمن ونظام اثناء مساعدة محتجزين داخل فندق Le Gray، بعد ان اعتدى عليه عدد من القتلة المشاغبين، مما أدى إلى سقوطه واستشهاده”، بحسب الوكالة.
حسان دياب، رئيس الحكومة خرج في كلمة للشعب، وقال إنه مستعد لتحمل المسؤولية في رئاسة الحكومة لمدة شهرين، شرط إجراء إصلاحات بنيوية لإنقاذ البلد.
وطالب دياب جميع الأطراف بالاتفاق على المرحلة المقبلة”، مضيفا: “سأطرح في مجلس الوزراء مشروع قانون لإجراء انتخابات نيابية مبكرة”، متابعا: “نحن نعيش تحت وطأة هذه الكارثة التي تركت آثارا مدمرة، ليس فقط في الخسائر البشرية من شهداء وجرحى، أو خسائر مادية في البيوت والمؤسسات والمحلات ومختلف القطاعات”.
ترشيحات
الصحة اللبنانية: 60 شخصا ما زالوا مفقودين بانفجار بيروت
بلدية بيروت تخصص قطعة أرض لجمع حطام الانفجار لإعادة تدويره
عون: لبنان بحاجة لأي مساعدة والدعوة مفتوحة لكافة الدول لإعادة إعمار بيروت