مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

رحلة إلى مصر القديمة في لعبة “عودة القطة المومياء”

بقلم سليمة إكرام – أستاذة في علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
بقلم سليمة إكرام – أستاذة في علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة

بقلم سليمة إكرام – أستاذة في علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعضو مجلس إدارة مركز الأبحاث الأمريكي في مصر

كان لدى المصريين القدماء اعتقاد بأنّ للحيوانات دور مهم في الحياة الآخرة. فقد كانت القطط ترمز إلى “باستت” – وهي إحدى آلهة القدماء المصريين – وكانت مبجّلة إلى حدّ بعيد من قبلهم، حتى أنّها كانت في بعض الحالات تُحنّط قبل دفنها كحيوانات أليفة كتقدمة للآلهة أو بصفتها إلهة بنفسها.

لعبة فيديو على منصة Google للفنون والثقافة

في لعبة عودة القطة المومياء، ستكون الشخصية هي القطة المومياء التي أعادتها الألهة باستت إلى الحياة. وستكون المهمة تجميع العناصر المفقودة التي يحتاجها الفرعون في حياته الآخرة وذلك في سباق مع الوقت. وفي المراحل الخمس، ستواجه الشخصية في اللعبة عقبات مستوحاة من حياة المصريين القدماء ومعتقداتهم، وذلك خلال الوقت القصير الذي تملكه على الأرض.

 

ما المطلوب لضمان حياة أبدية سعيدة؟

كان الفراعنة المصريون القدماء والأشخاص الرفيعو المستوى يُدفَنون مع مجموعة متنوعة من العناصر الفاخرة، مثل قطع الأثاث والمجوهرات والثياب والمأكولات وتماثيل الأوشابتي (وهي تماثيل خَدم صغيرة) لضمان حياة آخرة مريحة للمتوفي. معظم عناصر الدفن، مثل التمائم وكتب الموتى كانت توضع داخل التابوت أو حوله، لتسهيل الرحلة إلى الحياة الآخرة وتوفير الحماية الروحية.

يمكنكم بدء المغامرة الآن وتعرّف المزيد عن مصر القديمة عبر “Google للفنون والثقافة”.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً