مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

فرصة جيدة للشراء والتكنيز

6 جنيهات زيادة في أسعار الذهب بمصر خلال منتصف تعاملات اليوم 

خبراء :

* عمليات الشراء وحيازة المعدن الأصفر تسيطر على المستثمرين والبنوك المركزية و الأسعار الحالية للذهب قد تتضاعف مع نهاية العام

* هناك اتجاه من قبل المواطنين نحو عمليات الاكتناز خاصة في ظل توقعات ارتفاع الأسعار وهو ما يمثل طوق نجاه للحائزين

 

واصلت أسعار الذهب في السوق المصري، خلال منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء، الارتفاع لتزيد بقيمة 6جنيهات، مقارنة بأسعار الجمعة الماضي، بالتزامن مع ارتفاعها في السوق العالمي في سعر الأوقية ووصولها إلى 1993 دولاراً، بحسب شعبة المشغولات الذهبية بالغرف التجارية.

وقال إيهاب واصف عضو الشعبة، اليوم، إن سعر الذهب سجل اليوم 1013.7 جنيهات لعيار 24، فيما بلغ عيار 21 نحو 887 جنيهاً، في حين سجل عيار 18 نحو 760.25 جنيهاً.

وأشار عضو شعبة المشغولات الذهبية بالغرف التجارية، إلى أن الجنيه الذهب سجل 7096 جنيهاً.

وكان نادي نجيب سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية بالغرف التجارية المصرية، قال  إن موسم عيد الأضحى بالنسبة للمشغولات الذهبية جاء مخيباً للآمال، فالعديد من المحال ظلت مغلقة حتى وإن كان هناك فتحت أبوابها إلا أن الإقبال كان ضعيف.

وأرجع ” نجيب ” أن  انخفاض الإقبال حدث بسبب ارتفاع الأسعار بعد تعدى المعدن النفيس حاجز الـ 1000 جنيه.

وبين، أن هناك اتجاه من قبل المواطنين نحو عمليات الاكتناز خاصة في ظل توقعات ارتفاع الأسعار وهو ما يمثل طوق نجاه للحائزين في ظل حالة عدم اليقين خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع حالة عدم اليقين بشأن وجود مصل فعال لعلاج كورونا.

ومن جانبه، قال رجب حامد، المدير التنفيذي بمجموعة سبائك الكويت، أن جرام الذهب الخام واصل ارتفاعه ليبلغ 1004 جنيه لأول مرة على الإطلاق بالسوق المصرية.

وأشار رجب، في تقرير صادر عن المجموعة، اليوم، إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء مدعوماً بزيادة الأونصة العالمية، مع صعود قيمة الدولار محلياً، لافتا إلى ظهور انتعاشه بالسوق المحلي على شراء السبائك و الذهب الخام رغم ارتفاع الأسعار لحالة اليقين بارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعي، أن الطلب على الذهب في الأسابيع الأخيرة صعد بالأونصة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث لامست أونصة الذهب مستوى 1990 دولار.

ولفت، إلى أن الزيادة جاءت مدعوم أيضا ببحث السيولة من الأفراد والمستثمرين على الملاذات الآمنة في أجواء غابت فيها الشفافية مع شهية المخاطرة و زاد من حدة الطلب على سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011 مسجلا قفزات تاريخية عند مستوى 1990 دولار للأونصة الواحدة، مدعوما بعمليات الشراء في الملاذات الآمنة في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف التقرير، أن المعدن الأصفر حقق مكاسب بنحو 31 في المئة حتى نهاية يوليو 2020 منها 11 في المائة، وهو أعلى مكاسب شهرية يحققها الذهب منذ عام  2016 نتيجة استمرار تفشي جائحة كورونا، وآثارها على اقتصاديات العالم إضافة إلى توتر العلاقات السياسية التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وفي هذا السياق قال خبير المعادن الثمينة والمدير التنفيذي لشركة سبائك الكويت  رجب حامد، إن هناك عدة عوامل ساهمت بارتفاع الذهب منها انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وعودة نشاط الأسواق الأوروبية عبر برامج التحفيز وانخفاض قيمة السندات والأسهم و كان لإعلان الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغير.

ولفت، إلى أن القرار كان له  أكبر الأثر في صعود الذهب إلى قمة جديدة تجاوزت 1983 دولار مساء الأربعاء الماضي، على حساب الدولار الذى يعانى من الضعف أمام معظم  العملات الأوروبية.

وأشار، إلى أن نسبة هبوط الدولار قدرت بأكثر من 4 في المائة خلال شهر يوليو و تعتبر أكبر نسبة هبوط لمؤشر الدولار منذ عام 2009.

وأكد حامد، أن ارتفاع أسعار الذهب إلى المستويات القياسية الحالية واستمرار الصعود لأكثر من شهرين قد يوحى للكثير أن الأسعار الحالية أسعار بالونية و مبالغ فيها و يمكن أن تنزلق الأونصة إلى أكثر من 100 دولار هبوطا كما كانت في شهر مايو الماضي.

وأوضح، أن الخبراء يستشهدون على ذلك بارتفاعات عام 2011 التي وصلت الأونصة لمستوى 1021 دولار فى شهر سبتمبر و بعدها هبطت الأونصة إلى 1050 في السنوات التالية.

وأشار رجب، إلى  أن الأغلبية تؤكد أن الارتفاعات الحالية تمثل القيمة الحقيقة لأونصة الذهب و ممكن تستمر هذه القيمة حتى لو بلغت الأونصة أعلى من 2000 دولار و الصعود  بقيمة 100 دولار أو الهبوط بنفس القيمة يمثل قيمة أونصة الذهب الحقيقة بالأسواق، نظرا لأن الوضع الحالي للملاذات الآمنة ومخاوف التضخم تعنى أن أونصة الذهب ستكون تحت الطلب في كل حالات السوق حتى لو عادت شهية المخاطرة و انتعشت عوائد السندات وبورصات الأسهم.

وأضاف، أن هذه العوامل تضمنت أيضا تحويل السيولة من البورصات العالمية والأسهم مع استمرار المجلس الفيدرالي الأمريكي في تخفيض أسعار الفائدة.

وقال، إن عمليات الشراء وحيازة المعدن الأصفر تسيطر على المستثمرين والبنوك المركزية، معتبراً أن الأسعار الحالية للذهب قد تتضاعف مع نهاية العام وهي فرصة جيدة لتحقيق المكاسب والشراء.

وأفاد، بأن الذهب حقق أكثر من 49 في المئة مكاسباً منذ بداية عام 2019، مشيراً إلى اختفاء عمليات التصحيح المعهودة للذهب بسبب حاجة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة خاصة مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً