أجرت مذيعة CNN، بيكي أندرسون، مقابلة مع أزاده بورزاند، زميلة في مركز مركز نظام الشرق الأوسط والعالم (Center for Middle East and Global Order)، تطرقت فيها إلى الأوضاع الأخيرة التي تشهدها إيران وعمليات الإعدام التي عادت مؤخرًا إلى البلاد.
وقالت أزاده إن “جمهورية إيران الإسلامية نظام اختبر، على مدى أربع عقود، تأثير عمليات الإعدام على الجمهور العام، ويعتقد من هذه التجارب بأنه يمكن استخدام عقوبة الإعدام بشكل فعال كوسيلة لغرس الخوف وتقنيات التخويف”.
وتابعت أزاده قائلة: “أعتقد أن قضية إيران قضية معقدة، لأنك إذا نظرت إليها يومًا بعد يوم، فإنك ترين أن المجتمع الدولي، دول الغرب، أصدرت بيانات مشتركة، وترين التطرق إلى انتهاكات إيران لحقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص، عقوبات الإعدام في الأمم المتحدة. ترين آليات مختلفة تجري بطرق سلمية، من أجل دفع إيران إلى أن تكون لاعبًا مسؤولًا على المسرح الدولي”.
كما أشارت إلى أن “هذا النظام لا يُظهر أنه قابل للتصحيح أو للإصلاح، ولا يخضع للمساءلة إلى حد كبير. كما أن ثقافة الافتقار إلى المساءلة أمر مستمر. لذلك، في رأيي، يجب أن يكون المجتمع الدولي أكثر صلابة، ويزيد من مساءلة الجمهورية الإسلامية والأفراد والكيانات المشاركة في الحرمان التعسفي من الحياة والانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان. نحن نتحدث هنا عن نظام أظهر مرارًا أنه لن يصلح نفسه، إلا إذا واجه حقًا إجراءات عقابية من قبل الوسائل القضائية الدولية في نظري”.
