رحب الدكتور المحامي صالح بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس والأمين العام السابق لغرفة التجارة الفرنسية العربية، بعودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسوريا .
ووصف رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس، في تصريحات صحفية، القرار بأنه يصب في صالح المنطقة، ويخلق توازنات جيوسياسية لإعادة التكامل والوحدة لدول المنطقة رغم معارضة البعض .
وأكد “الطيار” أن ذلك القرار يأتي في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها.
وأشاد رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس، بما تناولته مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.
كما شدد على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد ذكرت في بيان لها أن وزير الخارجية والمغتربين في سوريا، الدكتور فيصل المقداد وصل إلى جدة بدعوة من نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان؛ لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث كان في استقبال المقداد لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية السعودية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.