(CNN) — تحقق الشرطة في واقعة ضرب مساعد مدرب نادي رينجرز، كريغ ماكفيرسون، رأس مدرب نادي سلتيك، فران ألونسو، في نهاية مباراة الدوري الإسكتلندي الممتاز للسيدات (SWPL)، بين الخصمين الشرسين، التي أسفرت عن التعادل الإيجابي 1/1، الإثنين.

ويظهر مقطع فيديو للحادثة كريغ ماكفيرسون وهو يقترب من فران ألونسو من الخلف ويضربه في رأسه، بعد صافرة نهاية المباراة.

واضطر اللاعبون والجهاز الفني إلى سحب مساعد مدرب رينجرز عن مدرب سلتيك الذي كان يصافح اللاعبين بعد المباراة.

وقالت شرطة إسكتلندا، بدون تسمية المتورطين، إنها فتحت تحقيقاً في الحادثة.

يُعتبر سلتيك ورينجرز من أكبر المنافسين في كرة القدم العالمية، وغالباً ما تتفاقم التوترات عندما يلتقي الفريقان.

وقال فران ألونسو لشبكة “Sky Sports”، بعد المباراة وعقب مشاهدة الحادثة: “يمكنك أن ترى أن هناك شخصًا ما دفعني من الخلف”، مُضيفاً: “لم أتحدث معه قط طوال المباراة، لذلك من الواضح أنه محبط من استقبال هدف في الدقيقة الأخيرة”.

وتابع: أنا أفهمه تمامًا، لكنني لا أعرف، لقد تم تسميتي بـ “الجرذ الصغير” لكني لا أعرف السبب”.

وانتشرت مقاطع فيديو للحادثة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال متحدث باسم نادي سلتيك لشبكة CNN: “كان الحادث مقلقاً للغاية، وهو أقل بكثير من أي معيار مقبول”، مُضيفاً: “نحن نتفهم أن الأمر قيد التحقيق الآن، وسيكون الأمر متروكاً لجميع السلطات المعنية لاتخاذ أي إجراء مناسب”.

وقال مالكي طومسون، مدير نادي رينجرز، إنه لم يشاهد الحادثة، وأخبر شبكة “Sky Sports” أنّه لن يعلق، مُضيفاً: “إذا كان الأمر كذلك، فسيكون هناك تحقيق في الأمر وسننظر في الأمر بوضوح”.

تواصلت شبكة CNN مع نادي رينجرز للتعليق، لكنها لم تتلقَ ردًا.

وقالت رابطة الدوري الإسكتلندي الممتاز للسيدات (SWPL)، لشبكة CNN إنها كانت على علم بالحادثة، لكنها قالت إنها “لن تدلي بأي تعليق آخر” أثناء التحقيق.