القدس (CNN)– قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي لشبكة CNN إن أي زيارة رسمية يقوم بها منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، “سترسل رسالة خاطئة” بعد مقال نشره بوريل في موقع “Project Syndicate” الأسبوع الماضي وتعليقات أخرى أدلى بها بوريل، التي قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه ساوى “ضحايا الإرهاب الإسرائيليين بالإرهابيين الفلسطينيين”.
وقال المسؤول لشبكة CNN: “لا نعتقد أن هناك سببًا لزيارة رسمية من قبل بوريل لإسرائيل في الوقت الحالي. نعتقد أن قدومه في زيارة رسمية يرسل رسالة خاطئة خاصة بعد هذا المقال – إنه غير محظور … ليس هناك زيارة رسمية مقررة، ولا تعتقد إسرائيل أن هذا هو الوقت المناسب لزيارة رسمية من قبل بوريل”.
ذكر المقال الذي كتبه بوريل، أنه من المهم الاعتراف “بأن التطرف يتصاعد على كلا الجانبين” في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كتب بوريل أنه بينما “العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية يهدد بشكل متزايد حياة الفلسطينيين وسبل عيشهم – مع الإفلات من العقاب دائمًا. علاوة على ذلك، تتسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في كثير من الأحيان في مقتل مدنيين فلسطينيين، دون مساءلة فعالة. المستوطنات غير الشرعية آخذة في التوسع على الأراضي المحتلة؛ والوضع الراهن الدقيق فيما يتعلق بالأماكن المقدسة آخذ في التآكل. بينما يمكن للإسرائيليين الاعتماد على دولة قوية وجيش، فإن الفلسطينيين ليس لديهم مثل هذا الملاذ”.
في بيان، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي تحدث إلى بوريل عبر الهاتف: “أدان كوهين مقارنة بوريل بين الأعمال الإرهابية الفلسطينية والضحايا الإسرائيليين وأعمال الجيش الإسرائيلي ضد الإرهاب، وهاجم تورط الاتحاد الأوروبي في تمويل الأنشطة الفلسطينية التي تشجع على التحريض والدفع لعائلات الإرهابيين، وطالب برفض أي محاولة للتدخل في الشؤون السياسية الداخلية لدولة إسرائيل”.
