
هل من الممكن أن تعود عجلة الزمن للوراء؟
كثير من الأحيان نتمني أن تعود عجلة الزمان للوراء لاسترجاع الذكريات و الأحداث الجميلة و كم تمنينا أن تعود القاهرة لرونقها والي نظافة شوارعها و روعة مبانيها و أناقة حدائقها و انتظام حركة المرور بها كما كانت في الماضي.
من منا لم يتمني أن يعيش في القاهرة عام ١٩٢٥ ؟! نفس العام الذي فازت فيه القاهرة و تم اختيارها اجمل مدن العالم متفوقة علي دول المتوسط و اوروبا من حيث النظافة و الأناقة و انتظام حركة المرور و هندسة المباني الرائعة لدرجة انه عندما كان يتم تجميل مدينتي لندن و باريس كانوا يفتخرون أنها نظيفة و راقية مثل القاهرة و كانت الجائزة عبارة عن ثلاثة كؤوس من الذهب يصل وزنهم ٥٤كيلو ذهب صافي و موجودين الان بمتحف المجوهرات الملكية.
و هل احد لديه مصباح علاء الدين أو العصا السحرية ليستطيع أن يعود بالقاهرة كل هذه السنوات من الزمن و يستعيد مكانتها؟!
نعم يوجد شخص ما يعشق تراب هذا الوطن و ابن هذا البلد و بقرار واحد منه بدأ هذه المهمة الشاقة .
أنه الرئيس عبد الفتاح السيسي و الذي أصدر قرارا عظيما منذ شهور بمنع البناء لمدة ٦ أشهر و تلاه بقرار اخر بعدم منح تراخيص بناء بالقاهرة و الجيزة و الاسكندرية و ايقافها تماما في بعض الاماكن و إعادة اشتراطات التراخيص الجديدة بالإضافة إلي إعادة توزيع الكثافة السكانية مرة اخري و ذلك كما قال القائد “علشان الناس تقدر تعيش” .
قائد لانه فكر في شعبه أن يعيش عيشة كريمة و بني لهم مدن جديدة و نقلهم من العشوائيات الي بيوت تليق بهم كمصريين و بني الكباري و محاور و انفاق و محطات كهرباء و اخري للمياه و الصرف صحي و مستشفيات و مدارس و أندية كل ذلك في فترة لم تتجاوز ٦سنوات من حكمه غيره من رؤوساء سابقون لم يفعلوا ما فعله للمصريين في هذه الفترة الزمنية ، و كأنه امتلك عجلة الزمن و الفانوس و العصا السحرية بالفعل.
تحيا مصر…..تحيا مصر…..تحيا مصر
مقال رائع واسلوب أدبي بليغ وبالتوفيق دائما يا معالي الوزيرة