تتضافر تحديات ومعوقات التعليم الأساسي في مصر، فى ضعف كفاءته الداخلية والخارجية كما ساعد فى ذلك مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي صعبت من عملية تطوير التعليم الأساسي، وتتمثل في جملة التغيرات والتحديات العالمية والاقليمية والمحلية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا وثقافيا وتكنولوجيا والتى جعلت هذا التعليم يعيش حالة صعبة فى ظل غياب استراتيجيات تطويره لرؤى مغايره
يعتبر التخطيط أمراً مهماً في العملية التعليمية وتطويرها ، فعلى المعلم معرفة ما يريد أن يقدمه للطلاب ، إلا أن ذلك لم يعد كافياً في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العصر، مما أدى إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب التدريس المتبعة ، والبحث عن أساليب جديدة مبنية على الابتكار والإبداع.
مع نهاية عام دراسي وبداية عام دراسى جديد يتجدد الحديث دوماً حول تطوير نظم التعليم والطرق الحديثة لتطوير المنظومة التعليمية وتطوير وتنمية مهارات الطلاب للوصول بهم الى مستوى ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم
لذلك سوف نتعرف معاً على مجموعة تجارب تعليمية متطورة ومتقدمة وغير تقليدية حول تطوير التعليم في المدارس وإستخدام تكنولوجيا التعليم.
– مقترحات وأفكار لتطوير التعليم في المدارس
1- تطوير محتوى المناهج الدراسية
تطوير المناهج الدراسية يعتبر وسيلة لتطوير عملية التعلم على كل المستويات بداية من المرحلة المبكرة ووصولاً الى المرحلة الثانوية وذلك من خلال التطور المعرفي الذي يمر به الطالب من اكتساب مهارات حسب المرحلة ففى المراحل المبكرة يجب التركيز على مهارات القراءة والكتابة أما فى المرحلة الابتدائية وصولاً الى المرحلة الثانوية يتم التركيز على مهارات أخرى كالرياضيات والعلوم بالاضافة الى اعداد طرق جديدة للتقييم لتقيس مدى المعرفة لدى الطلاب فهذا يعتبر أمراً مهم.
2- الاهتمام بالمدرسة وتهيئتها للدراسة
يعتبر اختيار موقع المدرسة وتهيئة الجو المناسب للدراسة فيها هما الأساس فى تطوير العملية التعليمية وتسهيل سيرها بالشكل الصحيح وذلك لأنه من الممكن أن يؤثر سلباً أو ايجاباً على العملية التعليمية لذلك يجب توفير الاضاءة المناسبة والتهوية الجيدة وجميع المرافق اللازمة كالمكتبات والمراحيض والملاعب والمعامل والغرف الصفية الواسعة والمساحات الخاصة بالمعلمين والاداريين.
3- الاختيار الجيد للمعلمين
– يعتبر المعلم هو أساس العملية التعليمية مما يتطلب توافر صفات معينه فيه مثل :
– الالتزام بتقديم المعرفة وتطويرها عند تقديمها للطلبة.
– القدرة على التنظيم والتخطيط للدورة أو الفصل الدراسى بالكامل قبل بدايتة وتنظيم المدة الزمنية للدروس.
– المساواة فى معاملة الطلاب دون تحيز لأي فئة
– امتلاك مهارة السرد القصصى والتى تعتبر من أكثر المهارات التى تزيد من مشاركة الطلاب وترفع مستوى تفاعلهم لدية مهارة ادارة النقاش والحوار والقدرة على الاجابة على تساؤلات الطلاب.
4- استخدام التقنيات الحديثة فى التدريس
وفرت التكنولوجيا الحديثة فرصاً تعليمية واسعة استفاد منها الطلاب والمعلمون من خلال دمجها فى المخطط التعليمى لهم كاستخدام الاجهزة الالكترونية مثل جهاز الكمبيوتر والتابلت والهواتف الذكية مما أدى الى زيادة اهتمام الطلاب بالتعليم وارتفاع مستوى تفاعلهم.
كما ساعدت هذة التقنيات أيضاً فى نمو التعليم فى البلدان النامية والغير قادرين على تكاليف التعليم والانتقال للحصول علية من خلال التعليم عن بعد والاشتراك فى الدورات التعليمية المتقدمة الاختيار الامثل لادراج التكنولوجيا واستخدامها فى الخطه التعليمية لدى مدرستك حيث يتكون البرنامج من جزءادا رى خاص بإدارة جميع أقسام وادارات المدرسة مثل :
شرح الدروس ورفع المادة التعليمية اونلاين ورفع الواجبات وتصحيحها للطلاب.
ويمكن الطلاب من عمل الواجبات ورفعها للمدرس بالاضافة الى وجود جال واسع للنقاش بين الطلاب وبعضهم وبينهم وبين المدرس.
ويستطيع ولى الامر متابعة اداء وتقدم ابناءه.
بالاضافة الى موبيل ابليكيشن ليسهل عملية التعلم على الطلاب في أي وقت وأي مكان.
لذلك فالبحث عن طرق حديثة لتطوير العملية التعليمية فى المدارس يجب أن يوفر لها فريق خاص للقيام بالبحث والتطوير ومعرفة أحدث الدراسات والنظريات فى تطوير المدارس والاهتمام بجانب ادراج التكنولوجيا فى العملية التعليمية لما لها من مزايا وفوائد عديدة للمدرسة والمدرسين والطلاب وأيضاً الاداريين العاملين بها.