قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية المصرية لم تتأخر في تعزيز الأمن الغذائي، وذلك بالعمل على استصلاح مليون ونصف المليون فدان والمشروع القومي للصوامع، لزيادة التخزين وغيرها من المشروعات الرائدة لتعزيز الأمن الغذائي لمصر والتعامل مع ظروف ومستجدات عالمية طارئة.
ونوه الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي في جلسة تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز النظم الغذائية بالقمة الأفريقية الأمريكية بواشنطن، ومطالبته بتعزيز آليات الاستجابة لأزمة الغذاء، لاسيما التحالف العالمي للأمن الغذائي التابع لمجموعة السبع، والعمل على تخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر تضرراً.
وتابع عضو البرلمان: وصلت معدلات ديون الدول النامية لمستويات خطيرة جاوزت 250% من إيراداتها، وهو ما يتطلب إجراءات عاجلة، ومنها إعفاء الدول النامية من نسب مُقدرة من ديونها، وتحمل المؤسسات التمويلية الدولية مسئولية تجاه تيسير حصول الدول النامية على تمويل مستدام، وتيسير شروط الإقراض لتتلائم مع طبيعة اقتصاداتنا.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ما طرحته مصر في واشنطن خطوات عملية، لمواجهة أزمة الغذاء العالمية ومساعدة الدول النامية والأفريقية على التكيف، علاوة على مساعدة أفريقيا على تطوير طاقتها وتعزيز الاستفادة من امكانياتها باعتبارها سلة غذاء العالم، بالاضافة إلى مطالبة الرئيس السيسي عبر كلمته بصياغة برامج طارئة لتحفيز النمو وخلق شبكة ضمان اجتماعي للحفاظ على التماسك المجتمعي للدول النامية.
واختتم، مدحت الكمار بالتأكيد على أنه لولا الإجراءات العملية، التي اتخذتها مصر لتعزيز أمنها الغذائي، وزيادة الانتاجية ودعم وتعزيز المحاصيل الاستراتيجية، لكانت في وضع صعب عما هو موجود اليوم.
