قصة لن تكون النهاية.. الظاهر محترم وابن أصول والباطن نصاب.. يحافظ على الشكل والرسم ويهمل الحقوق.. بتلك الكلمات كانت خلاصت رسالة من أحد الصديقات تحكي لي ما حدث معها من رجل أو يرتدي زي الرجل يظهر أنه محترم وابن أصول ليتعرف عليه عن طريق فيس بوك.
بدأ من يدعي أنه الرجل برسم دوره بأنه رجل أعمال وحاول اقناعي بالعمل معه، لتبدأ رويات لا تنتهي على عائلته وعن والده عضو مجلس الشعب وعن ترشحه، بدأ ملامح لعبته بذكاء ودهاء كبير.
وتكمل الضحيه: بدأت الأمور تتطور وطلب الزواج مني ومع إني كنت رافضه إلا أنه لم ييأس لأنه نصاب حتى أقتنعت لأكون من ضمن ضحاياه.
وبدأ بعرض مهر بالملايين وشقة وسيارة وهنا بدأت لعبته تكتمل بدأ يحدثني ليلا ونهار ومحادثات عن الحب والبيت الذي سيجمعنا وبدأ اللعبه الجديدة وهي أن له صفقة كبيرة من الحديد، وإن فلوسه بالبنوك قد حجز عليها لحساب الائتمان بالشركة وعرف يقنعني بالكلام وطلب مبلغ مالي 10 آلاف جنيه لتكون بداية السحب ويكون مدين لي بمبالغ كبيرة.
وتكمل: طلبت منه بعد فترة فلوسي التي عنده بعد أن قال إن اموره تحسنت وأن فلوسه في البنوك قد حررت، ولكن بدأ في الحجج وإيجاد أعذار، ولم أخذ حقي، لتبدأ رحلة البحث عن الحقوق وتكون أولى المحطات مباحث الإنترنت لعمل محضر ضده واكتشف إنه ناصب على الكثيرات.. ولكن لن أترك حقي حتى الوصول إلى حقي وكشفه أمام الجميع وخاصة عائلته وابنه.
ورسالتي للنصاب: أتقي يوما تقف فيه أمام الله.. أنت أخذت أموال بدون وجه حق وظلمت من حاول إن يساعدك، وإن القانون لن يتركك..
