(CNN)– أعلنت روسيا، يوم الخميس، إسقاط طائرة بدون طيار فوق شبه جزيرة القرم، بعدما وقع انفجار قوي فوق مدينة سيفاستوبول الإستراتيجية التي تحتلها روسيا، في إشارة إلى أن كييف تواصل جهودها للرد على موسكو خارج الخطوط الأمامية للحرب.
وقال حاكم المدينة المعين من قبل روسيا ميخائيل رازفوجيف، عبر تلغرام، إن أسطول البحر الأسود الروسي أسقط طائرة بدون طيار في البحر، وأضاف أن “جيشنا عمل بشكل جيد كالعادة”.
ويقع المقر الرئيسي لأسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني من أوكرانيا في عام 2014.
وطوال الحرب، استخدمت موسكو السفن لإطلاق صواريخ كروز ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بما في ذلك الهجمات المتكررة على شبكة الكهرباء الخاصة بها.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين، إن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول تواجهان خطر التعرض لهجمات لكن المنطقة مستعدة لصدها.
وأضاف:”هناك مخاطر بالتأكيد، لأن الجانب الأوكراني يواصل شن الهجمات الإرهابية”، وتابع أنه “يتم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهتها”.
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد عدة أيام من اتهام وزارة الدفاع الروسية لأوكرانيا باستخدام طائرات بدون طيار لتنفيذ 3 ضربات على قواعد جوية عسكرية روسية، لكن اثنين من الأهداف يقعان على بعد مئات الأميال داخل الأراضي الروسية وخارج نطاق الطائرات بدون طيار في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، تم اعتقال اثنين من سكان سيفاستوبول، يوم الخميس، للاشتباه في تبادلهما المعلومات مع جهاز الأمن الأوكراني وأنهما يواجهان اتهامات بـ”الخيانة العظمى”، وفقا للاستخبارات الروسية (FSB).
