مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

إسبانيا والمغرب.. موعد مع التاريخ في مونديال قطر

وسط شكوك أثارتها الهزيمة أمام اليابان، وتكهنات حول استمرارية لويس إنريكي في منصبه ويقينه بأنه يؤسس لأسلوب لعب محدد لإسبانيا، وطريقة لعب غير قابلة للتفاوض، تأتي ساعة الحقيقية في مشروع المدرب الإسباني في مواجهة المغرب الذي يُعد مفاجأة مونديال قطر.

لقد حان وقت الحقيقة وأن تطوي إسبانيا ذكريات مريرة منذ أن لامست عنان السماء في جوهانسبورج حين توجت باللقب قبل 12 عاماً ونصف العام، ثم لم تتخط بعدها دور الستة عشر.

ورغم أن الهزيمة والانهيار أمام اليابان في عشر دقائق، جنبت إسبانيا مواجهة البرازيل في سيناريو محتمل بربع النهائي، لكنها أثارت الكثير من القلق حول الفريق الذي بنت عليه الجماهير آمالاً عريضة بعد الفوز الكبير بسباعية نظيفة أمام كوستاريكا وبعد الصورة القوية التي ظهر بها في التعادل بهدف لمثله أمام ألمانيا.

يأتي ذلك قبل مواجهة المغرب الذي تحول لمفاجأة البطولة وهو الآن الممثل الوحيد للقارة الأفريقية في المونديال، بعدما تصدر مجموعته التي كانت تضم كرواتيا وبلجيكا، ولم يستطع أي من المنتخبين أن يسجل في شباكها هدفاً.

واهتزت شباكه فقط في الفوز 2-1 على كندا، وهو الفوز الذي منحه الصدارة وثاني ظهور في تاريخه بدور الستة عشر في كأس العالم. كان أول ظهور في 1986 حين خسر من ألمانيا.

ولذلك، فإنه سيكون على موعد مع التاريخ في ثمن النهائي، حيث ستسانده جماهير عريضة في مقابل نحو خمسة آلاف مشجع يتوقع حضورهم للمباراة لمساندة إسبانيا، كثيرون منهم ليسوا إسباناً.

ولكن “أسود الأطلس” سيواجهون منتخباً يراهن على الجماعية بدلاً من الحلول الفردية. فعلى غرار فرنسا والأرجنتين، اللتين تعولان على كيليان مبابي وليونيل ميسي على الترتيب، لا تزال إسبانيا تنتظر ظهور نجم لها. استطاع الفارو موراتا الظهور بشكل جيد حتى الآن ولكن كبديل في أول مبارتين.

في المقابل يراهن المنتخب المغربي على تميزه بالسرعة واللياقة البدنية العالية ونجومه مثل حكيم زياش وأشرف حكيمي.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً