تواجه النساء حتى يومنا هذا صعوبات عديدة في كسر الصورة النمطية التي رسمها لهن المجتمع في العديد من الأمور. ويعد العمل أبرزها، حيث لا تزال العديد من المهن حكراً على الرجال.
لكن ريم لم تصغ لكل ما تسمعه وأصرت على ملاحقة حلمها وتحقيقه، إذ درست العلوم الأمنية وعملت في مجال الحراسة والأمن لأحد أهم المولات التجارية في فلسطين، ضاربة عرض الحائط كل العادات والتقاليد التي تقيدها وتضعها في قالب محدد يحتاج إلى الكثير من الجرأة والإرادة للخروج منه، الأمر الذي منحها المزيد من القوة والرغبة لتحقيق طموحاتها
