لم يكن قطاع العمالة المهاجرة بمنأى عن الضربات المتتالية التي وجهها فيروس كورونا للاقتصاد العالمي على كل الصعد .
فيتوقع البنك الدولي أنخفاض تحويلات العاملين المهاجرين لعام 2020 بمقدار ١٠٠ مليار دولار حيث يبلغ عدد العمال المهاجرين حول العالم 168 من ضمنهم 24 مليون من الشرق الأوسط .
وتتوالى عودة العمال المهاجرين لأوطانهم حيث عاد 500 ألف عامل إلى أندونسنيا ومثلهم إلى أثيوبيا ونيبال ، بينما عاد 250 ألف إلى بنجلادش وأستقبلت بورما 100 ألف عائد لديها و الفلبين 50 ألف .
وأصدرت منظمة العمالة الدولية توصياتها للتصدي إلى تلك الأزمة عن طريق ضرورة التعاون بين الدول المرسلة والمستقبلة ، وإعادة دمج هؤلاء العمال داخل سوق العمل مرة آخرى ، والتأكيد على ضرورة عمل إجراءات خاصة للحماية الأجتماعية .