دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – اعتبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن لقب “أم الدنيا” يليق بمصر نظرا لاستضافتها “قمة المناخ” وأكد أن الحوار سيستمر حول قضية “حقوق الإنسان”، في حين أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده اتخذت خطوات في إطار “تطوير” وضع حقوق الإنسان فيها وسرد منها إطلاق مبادرة الحوار الوطني.
وقال بايدن خلال لقائه السيسي على هامش قمة المناخ: “في البداية أود أن أشكرك على استضافة قمة المناخ، سُميت مصر لوقت طويل بأم الدنيا وهذا لقب مناسب مع استضافتها لقمة المناخ”.
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: “شكرا على تذكيرنا بالحاجة الملحة لمعالجة قمة المناخ. نحن ندرك أهمية هذا الموضوع ولدينا المتخصص بهذا الموضوع وهو الوزير كيري وهو الشخص الذي أرسلناه ليتعامل مع هذه القضية ونشكر مصر على أنها تلعب دور الوسيط فيما يتعلق بالوضع في غزة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “في الوقت الذي نتابع فيه هذه الحرب الروسية على أوكرانيا اتخذت مصر موقفا رائعا تجاه هذه القضية وتحدثت بصوت عال ضد ما يجري ولدينا اليوم الكثير من القضايا المشتركة التي سنتحدث عنها وسنستمر في حوارنا بشأن قضية حقوق الإنسان”.
وقال بايدن: “مثلما كنا نتحدث في طريقنا إلى هذه الغرفة، من الصعب أن نصدق مرور 100 عام على العلاقات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وأتمنى مع نهاية هذه الزيارة أن تكون علاقتنا أقوى وأن نكون أكثر قربا إلى بعضنا”، حسب قوله.
ووجه السيسي حديثه لوسائل الإعلام الأمريكية عن تطورات الوضع في مصر: “أولا أريد أن أؤكد لكم على قوة العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والتي لم تتغير على مدى أكثر من 40 عاما”.
وتابع الرئيس المصري قائلا: “هناك موضوع يبقى دائما قابلا للنقاش وهذا ما نقدره جدا وهو موضوع حقوق الإنسان واسمحوا لي أن أقول لكم إننا دائما في هذه الموضوعات لدينا مقاربة شاملة، فاسمعوها منا لأننا حريصين وتابعوها معنا لحرصنا على هذا الموضوع وعلى تطوير أنفسنا فيه”، حسب قوله.
وأضاف السيسي قائلا: “لقد أطلقنا استراتيجية لحقوق الإنسان في مصر ثم أطلقنا مبادرة للحوار الوطني في إبريل من هذا العام وكانت مصاحبة لها لجنة للعفو الرئاسي تقوم بمتابعة القضايا المختلفة ويتم التوقيع والتصديق على القوائم المتعلقة بها”.
يذكر أن بايدن وصل إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في “قمة المناخ” في وقت سابق من اليوم، إذ كانت باستقباله وزيرة التخطيط، هالة سعيد.
