ان تعزيز انخراط الشباب الواعي والمثقف مع التعاون البارز لكل شركاء التنمية ولا سيما هيئات ومنظمات وبرامج الأمم المتحدة جميعها والتي تسعى إلى التطوير والإرتقاء بالعمل البيئي والمناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أن مصر تسعى من خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 إلى تناول مجموعة موضوعات في برنامجها الرئاسي مثل الأمن الغذائي والمائي ، والتنوع البيولوجي ، والمخلفات والانتقال العادل للطاقة
كما أن شعار مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو (مؤتمر التنفيذ) يتضمن رفع الطموح من خلال أفكار الشباب القابلة للتطبيق.
1- المساعدة والتوجيه المنظم
درس رئيسي تعلمته من وقت دراستي – هو أنه من الأفضل تناول مشاكل المجتمع من خلال السماح للأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بالتوصل إلى حلول. من المرجح أن يستثمر الناس في مسعى ما إذا كان لديهم مصلحة عاطفية فيه. باستخدام هذا المنطق، يمكن تحسين مشاركة الشباب في العمل المناخي من خلال إعطاء
المساعدات التعليمية والمالية والمراقبة والتقييمية المهيكلة للمبادرات التي بدأها الشباب.
يجب علينا تحديد مبادرات الشباب التي تساهم في التعليم المتعلق بالعمل المناخي وتزويدهم بالموارد اللازمة لتدريس ورصد وتقييم مدى وصولهم إليها بشكل أفضل. الهدف من هذا النهج هو جمع رؤى قيمة من المشاركين في هذه المبادرات ومقارنتها والرجوع إليها في المستقبل لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العمل المناخي.
2- امنحوا الشباب صوتاً
يعرف الشخص المصاب بالألم مكان الإصابة على جسده وينطبق الشيء نفسه على الشباب الذين ينخرطون في العمل المناخي. بالنظر إلى أن عدداً كبيراً من الأشخاص المتأثرين بتغيّر المناخ هم من الشباب، فمن المنطقي منحهم صوتاً على الطاولة ، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم الفريدة حول القضايا بالإضافة إلى مشاركتهم في وضع خرائط الطريق والحلول الممكنة. تتمثل إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك في الترويج لخطة تكامل منظمة للشباب، مثل ما يتم فعله مع دائرة الأطفال والشباب لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
– ان اهمية دور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية والتصدى لاثارها من خلال استراتيجية
1- ان الوصول الي صافي الصفر ، انه بحلول عام 2050 سيكون للأجيال الشابة آثار فى تقليل انبعاثات الكربون أقل عشر مرات من آبائهم وأجدادهم ، فهم سيقودون الطموح للحد من الانبعاثات لأنهم الأكثر تضررا عن آبائهم.
2- ان الشباب هم الأكثر استفادة من تحولات الطاقة والابتكار بخلق ملايين من الوظائف الجديدة، فى حالة ان العالم يهدف لخفض الانبعاثات إلى صافي الصفر بحلول 2050.
3- ان الأطفال المولودة بين عام 1950 و1964 ينبعث عنهم 350 طنا من الكربون في حياتهم و سيصدر عنهم 34 طنًا فقط من الكربون في سيناريو صافي الصفر.
4- ان الشباب سيستفيد كثيرآ من تحسين كثافة الطاقة ، التى ستؤدى إلى ارتفاع فى الاقتصاد العالمي بنسبة 4 % كل عام خلال هذا العقد
5- ان الوصول صافى صفر انبعاثات يؤكد أن الاقتصاد العالمي سيتضاعف بين عامى 2020 و2050
6- ان الشباب معاصرين الآن لمراحل البحث والتطوير، لتخفيضات الانبعاثات على التقنيات وهم من سيجنوا ثمارها.
7- الشباب لديهم القدرة على إجراء تغييرات سلوكية، تساهم فى خفض الانبعاثات، مثل اختيار وسائل نقل منخفضة الكربون، وتجنب الرحلات الجوية، وإعادة التدوير.
8- الأجيال المقبلة ستحتاج إلى بنية تحتية وخدمات طاقة منخفضة الكربون أكثر بكثير مما هو متاح اليوم
9- ان إزالة الكربون أمر ضروري لحوار هادف بين الأجيال ويحتاج الشباب كثير من الدعم المالى والإدارى ليشاركوا فى التخطيط والقرار المناخى
10- ان الشباب هم من يملكون القدرة على الابتكار بشكل مكثف لتحقيق أنماط حياة منخفضة