جريمة ترتعش لها الابدان حدثت في محافظة الدقهلية والحكاية نسردها بالبلدي كدة عشان الناس البسيطة تتعظ وتعرف .. البنت اسمها ايمان عادل إحدى بنات قرية ميت عنتر التابعة للمحافظة تبلغ من العمر  21 سنة وطالبة في الفرقة الثالثة كلية العلوم وأم لطفل رضيع 8 شهور.

إيمان متزوجة شاب اسمه حسين  صاحب محل ملابس.. ولكنه ” عينه زايغة ”  مش مكتفي بمراته اللي شايله حمل طفل رغم انها بتدرس وشايلة بيت ودراسة .. وقرر يتجوز تاني .. هى واهلها رفضوا.. حقهم.. طلبت الطلاق برضه حقها.. انت مش عايز تتجوز تاني.. طلقها يا سيدي والله يسهلك..

دلوقتي انا كـ حسين عندي حلين لا ثالث لهما.. اما اطلقها واديها حقوقها .. او ارجع في قرار الجواز التاني واعيش مع مراتي..

هو عمل ايه… جاب عامل بيشتغل في تنظيف البيوت.. واداله مقاتيح شقته.. وقاله مراتي بتنام الساعة كذا.. هتروح تغتصبها وانا هخش عليكم .. الاقيكم في وضع مخل .. تهرب انت وانا هلم الناس عليها عشان مدفعش مؤخر ولا مقدم.

وفعلا العامل لبس نقاب.. ودخل على الست بالمفتاح اللي ادهاله الزوج… دخل يا سيدي .. يغتصبها.. راحت قاومت خنقها قتلها.. وبعد ما قتلها نام معاها.. يعني عاشرها وهي ميتة ..

وبعدين طلع رمي النقاب .. وراح لصاحبه.. قاله انها ماتت.. جوزها  عمل نفسه حزين و قعد يعيط ووقف ياخد عزاها وهو منهار.. وبعدين النيابة كشفت انه هو اللي مسلط العامل عليها عشان يطلقها من غير ما يدفع حاجة.

عشان يبقى السؤال.. عمرك شفت  كدا.. انت متخيل ان دا بني ادم عايش وسطينا.. بتفكيره ده..في كام واحد زيه.. كام واحد مستعد يعمل كدا في عرضه.. كام واحد يحرم ام من طفلها عشان نزواته .. لا فيه واكثر من كدة لان اغلب العقول اللي من النوعية دي أنحدرت اخلاقها بسبب بعدها عن الدين .