قال غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، إنه التقى “بالعديد من العمال” في قطر في” عدة زيارات له إلى هناك، مؤكدًا أنهم “متحدون بالتأكيد على شيء واحد، وهو أنهم يريدون أن تقام البطولة” في الدولة الخليجية، مضيفًا أنهم “يريدون ذلك لأنهم يحبون كرة القدم ويريدون أن تأتي كرة القدم إلى قطر”. نستعرض لكم فيما يلي نص المقابلة:

أماندا دايفيز – مراسلة CNN: ما مدى ثقتك مع توجهكم إلى البطولة؟ نصف النهائي في روسيا، والمباراة النهائية في اليورو. هل يمكنكم الفوز في قطر؟

غاريث ساوثغيت – مدرب منتخب إنجلترا: حسنًا، يجب أن يكون هذا هدفنا لأن معيار ما هو متوقع الآن قد تغير بالنسبة لنا. قبل كلتا البطولتين، لم نكن متأكدين حقًا مما سنحققه. ففي بطولة، كنا نتساءل: كيف سيتعاملون مع هذه البيئة الجديدة، وفي اليورو، كنا في جائحة والبطولة على أرضنا، وكنا نتساءل: كيف سيتعاملون مع ضغط ذلك؟ الفريق حاليا في موضع مختلف قليلاً، لذلك علينا دائمًا التركيز فقط على الأداء، ومن ثم يتم بناء كل شيء من هناك حقًا، فمن غير المجدي التطلع إلى أبعد من ذلك، لكن بالطبع لا جدوى من الذهاب إذا لم تحاول الفوز.

أماندا دايفيز – مراسلة CNN: في ضوء كل شيء آخر يتم الحديث عنه حول القضايا خارج الملعب في قطر، والمخاوف المتعلقة بحقوق العمال وقضايا حقوق الإنسان. ما مدى أهمية كرة القدم في هذه البطولة برأيك؟

غاريث ساوثغيت – مدرب منتخب إنجلترا: كرة القدم في النهاية هي كل شيء. هذا سبب وجونا هناك، هذا ما سنذهب لفعله. لذلك، للأسف، نحن في وقت يمكن أن نلعب فيه ضد عدد من البلدان ونثير قضايا حقوق الإنسان. نحن بحاجة بالطبع إلى أن نكون على دراية بها، ويجب أن نعلق عندما يكون ذلك ممكنًا إذا تمكنا من إحداث فرق، فلدينا بعض المسؤولية، لكنني ذهبت إلى قطر عدة مرات والتقيت بالعديد من العمال الموجودين هناك، وهم متحدون بالتأكيد على شيء واحد، وهو أنهم يريدون أن تقام البطولة. وهم يريدون ذلك لأنهم يحبون كرة القدم ويريدون أن تأتي كرة القدم إلى قطر. لكن علينا أيضًا أن نكون واقعيين بشأن مدى تأثيرنا في بلد لا نتحكم فيه.

أماندا دايفيز – مراسلة CNN: ما هو أفضل سيناريو من حيث التأثير الذي ستحدثه هذه البطولة برأيك؟

غاريث ساوثغيت – مدرب منتخب إنجلترا: لا أعرف حقًا لأنني لست خبيرًا، فأنا أفهم المسؤولية التي أتحملها، وكاتحاد لكرة القدم، فقد تحدثنا إلى مجموعات حقوق الإنسان حول ما يرغبون في رؤيته. ونحاول دعم هذه الأفكار من خلال تعويض العائلات التي فقدت عمالًا ومن خلال مراكز حقوق العمال. لذلك نحن ندعم الأشياء التي طُلب منا دعمها. في بعض الأحيان يكون ذلك علنيًا وفي بعض الأحيان يكون ذلك في مكان خاص حيث يجب أن تحدث الاجتماعات والتغيير. يجب أن أكون دائمًا محترمًا عندما أتحدث عن بلد آخر كسفير لبلدنا، ولكن يجب أن أفهم أيضًا، كما تعلمون، أن هناك بلدًا مختلفًا ودينًا مختلفًا وأفكارًا مختلفة. لذا، من الصعب جدًا معرفة ما الذي سيتغير بالضبط.