مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

بلاستيك بنك وهنكل مصر يحتفلان بتجميع ٣۰۰ مليون زجاجة بلاستيكية في أقل من عامين

أقامت مؤسسة بلاستيك بنك أمس احتفالاً بتجميع أكثر من 300 مليون زجاجة بلاستيكية ومنع وصولها للأنهار والبحار في مصر، من خلال شراكتها مع شركة هنكل مصر، وأقيم الاحتفال بمنزل السفير الكندي بمصر، السيد/ لويس دوماس وبدعوة منه، وبحضور كل من السيد/ عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة بلاستيك بنك، والأستاذة/ كارول ميلان، المدير العام لشركة هنكل مصر.

يهدف بلاستيك بنك في مصر إلى خلق بنية تحتية سليمة لإدارة المخلفات البلاستيكية وتوفير الأمان المادي لجامعي المخلفات، فضلاَ عن وضع مصر على خريطة تصدير المخلفات البلاستيكية المعاد تدوريها بما يعود علي الدولة بمكاسب هامة مثل خلق مصدر للعملة الصعبة وفرص عمل متنوعة وميزة تنافسية.

●      القاضي: نحتفل اليوم بتجميع ٣۰۰ مليون زجاجة بلاستيكية من خلال الشراكة الناجحة مع هنكل مصر والتي تعكس أهمية الشراكات الفعالة في دعم التنمية المستدامة بالمجتمعات المختلفة

ومن خلال شراكته الاستراتيجية مع شركة هنكل مصر، قام بلاستيك بنك بتقديم نظام بيئي شامل لأول مرة في مصر لدعم الاقتصاد الدائري وتطبيقه، فضلاً عن تقليل حجم المخلفات البلاستيكية وتحسين الظروف المعيشية للأسر محدودة الدخل. وذلك من خلال إنشاء مراكز قادرة على تحصيل مخلفات البلاستيك وفرزها تمهيداً لدخولها عمليات إعادة التدوير، ومن ثم إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية كمواد خام في صناعة منتجات أخرى. وبهذا يتم دعم إعادة التدوير والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية من أجل تقليل الهدر والحد من استخدام مدخلات الموارد إلى الحد الأدنى ما يعمل على خفض انبعاثات الكربون والتلوث البيئي.

واحتفالاً بتلك المناسبة، قال سعادة السفير الكندي بمصر السيد/ لويس دوماس: “ نحتفل اليوم بما حققته مؤسسة بلاستيك بنك الاجتماعية، بالحد من وصول 300 مليون زجاجة بلاستيكية إلى البحر الأحمر والبحر المتوسط، كما نستعرض إنجازهم الكبير في التوعية. إذ بفضل مجهوداتهم أصبح لدى عدد أكبر من الأشخاص الوعي اللازم بمخاطر البلاستيك وآليات تجنبها للوصول لغدٍ أفضل، وبينما نستعد لقمة COP27 الأسبوع المقبل، فيعد إنجاز بلاستيك بنك اليوم بمثابة تذكير بأننا بحاجة ماسة إلى نهج متكامل جديد يشترك فيه جميع القطاعات لمكافحة تغير المناخ من خلال إنشاء نظام بيئي قوي واقتصاد دائري، وذلك لصالح التنوع البيولوجي والناس. ومع قصة نجاح اليوم والتوقعات الإيجابية، فإنني واثق بأن المؤسسة الكندية بلاستيك، بنك للتكنولوجيا النظيفة، تلعب دورًا حيويًا في مواجهة التوتر البيئي المتزايد في عالمنا اليوم – حيث نحتاج إلى أن نظل إيجابيين ونتمسك بالأمل.”

●      ميلان: نحتفل اليوم بالشراكة المثمرة مع بلاستيك بنك والتي  استطعنا من خلالها الوصول لعدد ۲٣ مركزاً لتجميع المخلفات البلاستيكية في أقل من عامان والوصول لسعة تجميع تصل إلى ۱۰۰۰ طن شهرياً، فضلاً عن توفير حياة كريمة لأكثر من ٨٤٤۰   شخص من جامعي المخلفات البلاستيكية وأسرهم.

وصرح السيد/ عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة بلاستيك بنك: “بدايةً أود أن أتوجه إلى سعادة السفير لويس دوماس، لاهتمامه بقضايا البيئة وخاصةً قضية التلوث البلاستيكي. تعتبر الشراكة بين بلاستيك بنك وهنكل مصر من أبرز الشراكات الناجحة التي بدأت حراكاً مجتمعياً إيجابياً، حيث قدمت حلاً للحد من مشكلة المخلفات البلاستيكية، وتصدت للتحديات الاجتماعية المتعلقة بالفقر ونقص فرص العمل. واليوم، نحتفل بتجميع ٣۰۰ مليون زجاجة بلاستيكية من خلال تلك الشراكة الناجحة والتي تعكس أهمية الشراكات الفعالة في دعم التنمية المستدامة بالمجتمعات المختلفة.”

وأضاف القاضي، “بدأنا في عام ۲۰۲۱ من خلال شراكتنا مع هنكل مصر بإطلاق ثلاثة مراكز مخصصة لجمع مخلفات البلاستيك في منطقة منشية ناصر، كبداية للتعاون الذي يهدف لإنشاء عدد كبير من مراكز تجميع مخلفات البلاستيك في جميع أنحاء مصر؛ ونجحنا في التوسع والتواجد في ۱٤ مجتمعاً بعد إضافة ٤ محافظات جديدة و۲۰ مركزاً ليصبح اجمالي عدد المراكز العاملة بشكل مستقر  وفقاً لمعايير مؤسسة بلاستيك بنك ل۲٣ مركزاً ، حيث تم تجميع ۷۰٥٨  طن من المخلفات البلاستيكية عن طريق ۱٦٨٨  من جامعي المخلفات المسجلين بالمنظومة حتى الآن.”

وأوضح القاضي: “تعمل مؤسسة بلاستيك بنك على دراسة السوق المصري بشكل مستمر للتأكد من تقديم ما يتماشي مع البنية التحتية والثقافة المصرية والمتطلبات اللوجستية ويخدم المستفيدين بأفضل شكل ممكن، لذا تم العمل على تطوير منظومة المؤسسة ليتم صرف الحافز الثابت رقمياً بشكل كامل عن طريق ٣ منصات إلكترونية مختلفة تم اضافتها حديثاً إلى منظومتنا، فضلاً عن إضافة بطاقات خصم طبية جديدة ضمن حزمة الحوافز المقدمة لتغطية حتى ۷۰٪ من مصاريف الأدوية. كما ساعدنا كافة مراكز التجميع وجامعي المخلفات على استخراج الأوراق القانونية اللازمة مثل السجل التجاري والبطاقة الضريبية والبطاقات الشخصية قبل انضمامهم لمنظومتنا، بالإضافة إلى تقديم اللوازم المدرسية لأكثر من ٣٥۰ من أطفال الجامعين في إطار جهودنا لدعم تعليم أطفال هواة الجمع.”

وتعليقاً على الحدث، قالت الأستاذة/ كارول ميلان، المدير العام لشركة هنكل مصر: “يسعدنا تواجدنا اليوم في هذا الحفل الذي يستضيفه السفير الكندي بمصر احتفالاً بتحقيق نجاحات كبيرة لمؤسسة بلاستيك بنك في مصر، والتى تفتخر هنكل مصر بتعاونها الناجح والمثمر معها، حيث يسهم هذا التعاون في تحقيق رؤية هنكل مصر الطموحة وتنفيذ مفهومها الراسخ للاستدامة والذي يتضمن ثلاث محاور أساسية، أوهم الارتقاء بالوعي البيئي، وتمكين الفئات الأقل حظاً اقتصاديا، ودمج وتمكين المرأة، فضلاً عن دعم ورؤية مصر 2030 نحو اقتصاد دائري ناجح إيماناً من هنكل بأن الحفاظ على البيئة والارتقاء بالمستوى المعيشي للفئات الأقل حظاً جزء لا يتجزأ من نشاط الشركة.”

وأضافت ميلان: “نحتفل اليوم مع بلاستيك بنك بتحقيق إنجازاً مهماً في شراكتنا، بالإضافة إلى الوصول لعدد ۲٣ مركزاً لتجميع المخلفات البلاستيكية، فضلاً عن توفير حياة كريمة لأكثر من ٨٤٤۰  شخص من جامعي المخلفات البلاستيكية وأسرهم، حيث نحجت الشراكة في تمكين الفئات الأقل حظاً اقتصادياً؛ من خلال دمج قطاع جمع المخلفات البلاستيكية غير الرسمي وتحويله لقطاع رسمي لا يقتصر فقط على جمع المخلفات البلاستيكية في كافة المحافظات المصرية للحفاظ على البيئة، بل يسهم أيضاً في مساعدة الأهالي على كسب دخل ثابت وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً من جامعي المخلفات البلاستيكية في مصر، إضافة إلى دعم وتمكين المرأة، حيث تمثل المرأة 14.3% من جامعي المخلفات البلاستيكية المدرجين للعمل تحت مظلة بلاستيك بنك.”

الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تحرص على دعم مجهودات القطاع الخاص وغيره من المؤسسات الاجتماعية الهادفة للحد من تفاقم مشكلة النفايات البلاستيكية وتعزيز ممارسات الاستدامة، هذا إلى جانب تعظيم دور الاقتصاد الدائري. وبفضل هذا التوجه، تشكلت العديد من الشراكات الناجحة لمكافحة هذه المشكلة، وعلى رأسها الشراكة بين شركة هنكل مصر ومؤسسة بلاستيك بنك، وذلك دعماً للمجهودات المبذولة من قبل الدولة المصرية بفضل اهتمامها الجلي بالبيئة، والذي يتضح من خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً