نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– من يقول إن نجوم السينما لم يعودوا مهمين في هوليوود؟! حصلت مسارح السينما الأمريكية وشباك التذاكر على دفعة بأمس الحاجة إليها في نهاية الأسبوع بفضل فيلم البطل الخارق “بلاك آدم” والكوميديا ​​الرومانسية “تذكرة إلى الجنة”، فيلمان بقيادة كبار النجوم.

لنبدأ بالفائز في عطلة نهاية الأسبوع: “بلاك آدم”.

احتلت “وارنر برذرز” المركز الأول في شباك التذاكر المحلي بما يقدر بنحو 67 مليون دولار بفيلم قام ببطولته دواين جونسون بصفته بطلًا خارقًا قويًا. يعتبر ذلك أكبر افتتاح محلي لجونسون في دور قيادي على الإطلاق.

إنه أيضًا مكسب مطلوب بشدة للمسارح، والتي كانت في فترة جفاف مؤخرًا بسبب نقص الأفلام الرائجة. الظهور الأول لفيلم “بلاك آدم” هو أكبر افتتاح في شباك التذاكر منذ يوليو لفيلم “Thor: Love & Thunder”.

تبلغ ميزانية الفيلم 195 مليون دولار، وهو من بطولة جونسون الذي يعد أحد أكثر النجوم شهرة في هوليوود في وقت يكون فيه المحتوى والشخصيات أكثر قابلية للتمويل من الأسماء الكبيرة. كما لعب دور البطولة في أفلام مربحة مثل Fast & Furious وJumanji.

يأتي في المرتبة الثانية “تذكرة إلى الجنة” من شركة “يونيفرسال بيكتشرز”. حقق الفيلم الذي تم إنتاجه مقابل 60 مليون دولار، ونجماه جورج كلوني وجوليا روبرتس بحضورهما كزوجين منفصلين في حفل زفاف ابنتهما، ما يقدر بنحو 16.3 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي.

الآن قد لا يبدو مبلغ 16.3 مليون دولار كأكبر إجمالي في العالم، لكنه ملحوظ لأن الكوميديا ​​الرومانسية أصبحت في الغالب نوعًا ضعيفًا في شباك التذاكر. في الواقع، عانت شركة “يونيفرسال” من انتكاسة منذ أسابيع قليلة فقط عندما أخفق “بروس” في شباك التذاكر، وهو كذلك كوميدي ​​رومانسي.

قال بيلي إيشنر نجم فيلم “بروس”، عقب الظهور المخيب للآمال لأول مرة للفيلم، إن “الأشخاص المستقيمين، لا سيما في أجزاء معينة من البلاد، لم يأتوا لمشاهدة بروس” والذي كان أول فيلم رومانسي كوميدي يتم إنتاجه وتوزيعه من قبل استوديو كبير مع إصدار مسرحي واسع.

قد يكون هذا عاملاً، ولكن من المحتمل أيضًا أن يكون قد أضر الفيلم أنه يفتقر إلى أي نجم بارز، في حين أن فيلم “تذكرة إلى الجنة” كان بقيادة اثنين من أكبر الأسماء في هوليوود على مدار الثلاثين عامًا الماضية.

حقق الفيلم حتى الآن 96.6 مليون دولار على مستوى العالم، وفقًا لشركة “يونيفرسال”.

في النهاية، قد لا يحقق نجوم السينما بقدر ما اعتادوا عليه في هوليوود، لكن لا يزال بإمكانهم المساعدة في بيع التذاكر، وفقًا لبول ديرغارابديان، من “كومسكور”.

قال ديرغارابديان لـ CNN Business: “إن قوة النجوم بصحة جيدة، حيث يستفيد أفضل فيلمين بوضوح من الاعتراف بالعلامة التجارية وجاذبية الشاشة الكبيرة لأمثال جونسون وروبرتس وكلوني. وعلى الرغم من أن الكثيرين قد قللوا من أهمية وجود نجوم كبار يتصدرون الفيلم، فإن نهاية هذا الأسبوع تظهر أن وجود ممثلين لديهم شهادة نجوم سينما حقيقية يمكن أن يؤدي إلى نجاح في شباك التذاكر”.