مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

المؤتمر الاقتصادي6 محــاور للوصول إلى 30 مليون سائح في مصر

 

تناقش الجلسة الثانية عشرة من اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي مصر ٢٠٢٢ غداً ورقة بعنوان: “خريطة طريق الوصول إلى (٣٠ مليون سائح)”، تسلط الورقة الضوء على الإمكانات السياحية المصرية، وسبل تعزيز الجهود لزيادة معدلات الوافدين لمصر، حيث استطاع المقصد السياحي المصري جذب ٨.٣ ملايين سائح منذ بداية ٢٠٢٢ وحتى شهر سبتمبر، كما تبشر أرقام الحجوزات بموسم شتوي ناجح. وتركز الورقة أيضًا على الخطوات التي تتخذها الدولة لزيادة رواج مصر كمقصد سياحي.

 

25% سـنوياً نمو مستهدف فـي حركـة السـياحة

وتستهـدف الدولـة خـلال السـنوات القادمـة إلـى تحقيـق نسـب نمـو مطـردة فـي تدفـق حركـة السـياحة تزيـد عن 25%سـنوياً أملاً فـي القـدرة علـى اجتـذاب نصيـب مصـر العـادل مـن حركـة السـياحة العالميـة الـذي يليـق بمـا تمتلكـه مـن مقومـات سـياحية ثريـة ومتنوعـة، حيـث سـيتم بـذل كافـة الجهـود الجتـذاب أكبـر قـدر ممكـن مـن السـائحين المحتمليـن الذيـن أثبتـت دراسـات السـوق التـي أجرتهـا شـركة عالميـة متخصصـة

 

إمكانيـة اجتذابهـم لزيـارة المقصـد السـياحي المصـري والمستهدف أن تصل إلى 30 مليون سائح.

 

ويتطلب ذلك تحسـين منـاخ الاسـتثمار، حيـث تحتـاج مصـر إلـى مضاعفـة طاقتهـا الفندقيـة – علـى أقـل تقديـر – حتـى عــام 2028 لضمــان اســتمرارية الحفــاظ علــى مســتوى الجــودة والقــدرة التنافســية، مــع أهميــة العمــل علــى رفــع كفــاءة الطاقــة الفندقيــة القائمــة حاليــاً.

الأضــلاع الثلاثــة لمثلــث النجــاح

وقـد قامـت وزارة السـياحة والآثـار بإعـداد الخطـوط الرئيسـية للاسـتراتيجية الوطنيـة للسـياحة، وجـاري إعـداد الخطـط التنفيذيـة ومسـارات العمـل المؤديـة إلـى تحقيـق الهـدف. وســيتم تفعيــل العمــل فــي إطــار الأضــلاع الثلاثــة لمثلــث النجــاح مــن خــال تضافــر جهــود كافــة أجهــزة الدولــة والتنســيق الــوزاري للتحــرك عبــر ســتة محــاور للعمــل، وذلــك علــى النحــو التالــي:

– إعادة توجيه برامج الإنفاق العام ومضاعفتها.

– جودة التنسيق مع الوزارات المعنية وقيادة برامج التنفيذ المشتركة.

– استكمال والتوسع في أعمال التحول الرقمي.

– استكمال تطوير البيئة التشريعية.

– الانتقال بالتطوير المؤسسي إلى مستويات أعلى.

– نقل التنسيق مع القطاع الخاص إلى آفاق أرحب.

التحديات أمام تحقيق النمو المأمول في حركة السياحة:

بقــراءة عناصــر القــوة الســابقة يتضــح أن عــدم قــدرة مصــر علــى اجتــذاب النصيــب العــادل الــذي تســتحقه مــن حركـة السـياحة العالميـة ال يتعلـق بجانـب الطلـب، وعليـه فـإن الـوزارة – بالتعـاون مـع مؤسسـات العمـل المدنـي مـن اتحـاد الغـرف السـياحية والغـرف السـياحية وجمعيـات رجـال االعمـال والمسـتثمرين – عاكفـة علـى االتفـاق علـى خطـط تنفيذيــة للتعامــل مــع المحــددات فــي جانــب العــرض وفــي الاســتراتيجيات التســويقية للمنتــج الســياحي المصــري.

 

وتتلخـص أهـم هـذه المحـددات فـي جانـب العـرض فيمـا يلـي:

– إتاحــة الوصــول: إن التحديــات التــى واجهــت صناعــة الطيــران العالميــة نتيجــة أزمــة جائحــة فيـروس كورونـا المسـتجد والأزمـة الروسـية الأوكرانيـة قـد أدت إلـى انخفـاض المعـروض مـن المقاعـد المتاحـة. وقـد طـال هـذا الانخفـاض عـدد المقاعـد المتجهـة إلـى مصـر. ولكـي تسـتطيع مصـر تحقيـق النمـو المسـتهدف فـي أعـداد السـائحين فإنـه يجـب مضاعفـة عـدد المقاعـد الكليـة بمـا يقـرب مـن 3 أمثـال، وينطـوى ذلـك علـى زيـادة عـدد مقاعـد الطيـران منخفـض التكاليـف بمـا يتـراوح مـن 6 إلـى 7 أمثـال الطاقـة المتاحـة حاليـا.

 

– تشـجيع الاسـتثمارات السـياحية لزيـادة الطاقـة الفندقيـة وأسـطول النقـل السـياحي فـي مصـر علـى النحـو الـذي يسـتوعب الزيـادة المسـتهدفة فـي عـدد السـائحين، مـع العمـل علـى تحقيـق تـوازن فـي التوزيـع الجغرافـي للفنـادق

بالدراســة الحاليــة التجاهــات الطلــب. ويشــمل ذلــك تطويــر لدرجــات النجوميــة، وذلــك مدفوعــا والتوزيــع وفقــا البيئــة الرقابيــة وتشــجيع القطــاع الخــاص علــى الاســتثمار فــي زيــادة الطاقــة الفندقيــة، مــع الاهتمــام بتشــجيع

نمـو الغـرف المتاحـة عـن طريـق الاقتصـاد التشـاركي فـي تنافسـية عادلـة داخـل الصناعـة.

 

زيـادة عـدد الغـرف والشـقق الفندقيـة 200%

ووفقاً للورقة، فإن مصـر تحتـاج إلـى زيـادة عـدد الغـرف والشـقق الفندقيـة المتاحـة حاليـا بمـا يـوازي 200%مـن العـدد المتـاح حاليـا للتمكن من اسـتقبال عدد السـائحين المسـتهدف.

 

– وضــع مخطــط عــام تنظيمــي للمناطــق الســياحية لتحقيــق الاستغلال الأمثل لتلــك المناطــق، وتدعيمهـا بمختلـف أنـواع الأنشـطة الخدميـة والترفيهيـة التـى تحتاجهـا والتـي تضمـن تحقيـق أعلـى معـدلات مـن الجـذب السـياحي.

 

– مضاعفـة الإنفـاق العـام علـى الأنشـطة الترويجيـة للمقصـد السـياحي المصـري مـن 3 إلـى 5 أمثـال، ورفـع كفائتـه فـي ضـوء الاسـتراتيجية التـي تـم إعدادهـا مـن خـلال الاسـتعانة بشـركات عالميـة متخصصـة.

 

– وضــع خطــة ممنهجــة لرفــع كفــاءة المــوارد البشــرية بقطــاع الســياحة، والتوســع فــي الاعتمــاد علــى الوســائل والتطبيقــات التكنولوجيــة الحديثــة لمواكبــة التطــورات العالميــة فــي صناعــة الســياحة.

– تحسـين التجربـة السـياحية للسـائح فـي المواقـع الأثريـة والمتاحـف، وتوفيـر تجـارب سـياحية متنوعـة مـن تسـوق وملاهـي وغيرهـا، مـع رفـع توافـق كل هـذه التجـارب مـع التكنولوجيـا الحديثـة لكـي تناسـب الاتجـاه العالمـي فـي بالنسـبة لشـرائح متعـددة.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً