كشفت مشاهد جديدة من تحت الماء التقطتها وكالة الأخبار السويدية Expressen الأضرار التي لحقت بخط أنابيب “نورد ستريم 1”.

وفي حين أن قادة الغرب قالوا إن هذا التفجير كان نتيجة لعمل تخريبي، تستمر روسيا في قول “لا توجهوا أصابع الاتهام إلينا”.

ونشرت السلطات الدنماركية نتائج أولية لتحقيق لها في الحادثة، وقالت إنها كانت نتيجة انفجار قوي وأن الضرر كان كبيرًا.

كما قالت السلطات الدنماركية إنها شكلت لجنة تحقيق مشتركة للاستمرار في التحقيق بهذا الأمر.

في هذه الأثناء، تستمر روسيا في الإعراب عن غضبها حيال كيفية إجراء التحقيق، قائلة إنه لا يجب الوثوق فيه لعدم دعوتها للاشتراك فيه، رغم أن غازبروم، شركة الغاز الروسية الوطنية، تملك الأغلبية في هذه الأنابيب.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذا الأمر “سخيف”.