تسبب أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتجنيد رجال للقتال في حربه في أوكرانيا في حدوث طوابير لنزوح جماعي في روسيا.
حيث يصطف آلاف الأشخاص يوميًا في كازاخستان المجاورة، للتسجيل لدى السلطات المحلية.
وتقول الحكومة الكازاخستانية إن أكثر من 200 ألف روسي فروا لهذا البلد في أقل من أسبوعين.
المتهربون من التجنيد الذين يسافرون عن طريق البر ينتظرون أيامًا في الطابور أو يدفعون أموالاً طائلة مقابل تذاكر الطائرة الشحيحة للهروب.
معظم الفارين لا يريدون أن يتم الكشف عن هويتهم لحماية أحبائهم الذين ما زالوا في روسيا.
ويتشارك الروس الهاربون شعورًا جماعيًا باليأس والذنب بسبب الدمار الذي سببته حكومتهم.
وتحدث إيفان واتسون مراسل CNN مع بعض الأشخاص من الآلاف الذين تركوا وطنهم وراءهم في تحدٍ لبوتين ورفضهم المشاركة في الحرب على أوكرانيا.
