حالة طوارئ داخل كل بيت لاستقبال العام الدراسي الجديد، فلا شيء أهم من التعليم والاستثمار فيه والحفاظ على الاستفادة من فروعه وتخصصاته معارفه.

أننى وأنا أتوجه بالتهنئة والأمنيات الطبية للجميع، أدعو كذلك أبنائي وبناتى الطلاب المقبلين على عامهم الدراسي الجديد أن يأخذون المسألة على محمل الجد، وأن يحرصون على التفوق الحقيقي والمعرفة الحقيقية، فمستقبل البشرية كله لا مكان فيه إلا للمتميزين والمتميزين جدا.. ولأن التميز في هذا الزمن الذي أغرقته وسائل الإلهاء والتسلية أصبح صعبا للغاية فمن سيتمكن من السيطرة المثالية علي نفسه ودفعها نحو ما ينفعها فاز فوزًا عظيمًا ومن لم يفعل ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وأذكركم بقول النبي الأكرم صلي الله عليه وسلم : “أحرص على ما ينفعك”.

كل عام وأنتم بخير .. وإلى عام دراسي جديد موفق مستقر يحقق فيه الأبناء أعلي النجاحات وأغلي الأوسمة والدرجات.