اجتمع الأميران وليام وهاري حدادًا على وفاة جدتهما الملكة إليزابيث الثانية بعد عامين مضطربين منذ تنحى هاري وميغان دوق ودوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية.
وظهر الأميران وهما يسيران بمفردهما وراء نعش جدتهما، كما وضعا معا الزهور عند نصب تذكاري للملكة إليزابيث، وبعد ذلك تناولا العشاء مع بقية العائلة الملكية في قصر باكنغهام، وفق ما قال مصدر لـCNN.
اللحظة الحالية تذكر بمأساة الطفولة للشقيقين – فقد أمهما، ديانا، أميرة ويلز، في عام 1997. بعد وفاتها، بدا أن الأخوين على رباط وثيق، لكن بدأ الأميران بالابتعاد عن بعضهما.
صقل ويليام صورته مع استعداده لاعتلاء العرش، في حين أن زواج الأمير هاري من المطلقة الأمريكية وممثلة هوليوود ميغان ماركل أدى إلى الصدع.
تراجع الزوج عن واجباتهما الملكية بالكامل، وانتقلا إلى الولايات المتحدة في عام 2020. وفي عام 2021، أعلن قصر باكنغهام أن الملكة والأمير هاري وميغان اتفقوا على ألا يعودا كعضوين فاعلين في العائلة الملكية.
أصبح الانقسام بين الأخوين أكثر ظهوراً مع إجراء هاري وميغان مقابلة مع أوبرا وينفري، حيث قال الأمير هاري “أنا أحب ويليام جدًا. إنه أخي. لقد مررنا بالجحيم معًا. أعني، لدينا تجربة مشتركة. لكننا – كما تعلمون – نسير في مسارات مختلفة”.
قبل الانقسامات، تحدث الأخوان عن قربهما، حيث قال الأمير وليام: “لقد اقتربنا أكثر بسبب الظروف كذلك. نحن مرتبطان بشكل فريد بسبب ما مررنا به”.
في يوم وفاة الملكة، وصل الاثنان بشكل منفصل إلى بالمورال – ويليام بالطائرة وهاري في سيارة. ولكن بعد ذلك بقليل، ظهرا علنًا مع زوجتيهما – يسيرون معًا كعائلة ملكية متحدة، ما ترك الكثير من التساؤلات عما إن كانت هذه لحظة موجزة من المصالحة أو حقيقة دائمة.
