مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

مع اقتراب ذكرى 11 سبتمبر.. السلطات الأمريكية تحذر: الإرهابيون قد يستغلون مقتل الظواهري

مع-اقتراب-ذكرى-11-سبتمبر.-السلطات-الأمريكية-تحذر:-الإرهابيون-قد-يستغلون-مقتل-الظواهري

(CNN)– حذرت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة، مع اقتراب ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، من أن منظمات إرهابية أجنبية قد تستغل الأحداث الأخيرة مثل انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وقتل زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري، في الاحتفالات والرسائل المحيطة بذكرى الهجمات.

ووفقا لنشرة استخباراتية صدرت، يوم الجمعة، بشكل مشترك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، وحصلت عليها شبكة CNN، فإن تنظيم “القاعدة” وأنصاره يسعون عادة إلى إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، وقد أظهروا محتوى يحتفل بالهجوم باعتبارها “ناجحة”، ويمدح المهاجمين وقيادة التنظيم، وتشجيع أتباعه على شن هجمات مماثلة.

وذكرت النشرة أنه لا توجد مؤامرة معروفة أو تهديد وشيك لمهاجمة الولايات المتحدة، لكن السلطات تبحث عن أشخاص قد يستلهمون الرسائل المحيطة بذكرى الهجمات.

وقالت النشرة الاستخباراتية إن “الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الضربة التي وقعت في 30 يوليو / تموز، والتي أسفرت عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري والذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، قد تظهر بشكل بارز في النشرات الإعلامية للمنظمات الإرهابية الأجنبية بشأن أحداث 11 سبتمبر هذا العام، في محاولة لزيادة مشاركة المتطرفين العنيفين محليا ودعمهم عبر الإنترنت”.

وكانت الولايات المتحدة قتلت الظواهري في غارة بطائرة بدون طيار وسط العاصمة الافغانية كابول في نهاية يوليو، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب بعد الغارة، إن الظواهري “كان متورطا بعمق في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وهي واحدة من أكثر الهجمات التي تسببت في مقتل أشخاصا على الأراضي الأمريكية، حيث قتل فيها 2977 شخصا”، وأضاف بايدن أن “أيمن الظواهري كان لعقود العقل المدبر للهجمات ضد الأمريكيين”.

وصادف الشهر الماضي الذكرى السنوية الأولى للانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان، حيث تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص بشكل سريع وقتل 13 عسكريا أمريكيا في هجوم بالقنابل على مطار كابول.

وذكرت النشرة الاستخباراتية: “على الرغم من عدم وجود تهديدات مستوحاة من أحداث 11 سبتمبر للولايات المتحدة، لا تزال الجماعات الإرهابية الأجنبية تحدد الوطن الأمريكي كهدف استراتيجي”.

وأضافت النشرة: “وحتى اليوم، في العديد من غرف الدردشة السرية عبر الإنترنت، نرى دعوات مستمرة لشن هجمات”، وتابعت أن “جميع وكالات الأمن القومي ركزت غالبية اهتمامها على الجماعات الإرهابية والتهديدات المحلية من أجل الحفاظ على الأمن”، وأوضحت أن “هذا التركيز انصب على الاستقطاب السياسي في أمريكا”.

ولا تتوقع السلطات الأمنية الأمريكية أن تولى العديد من وسائل الإعلام الإرهابية الأجنبية هذا العام اهتماما كبيرا بذكرى 11 سبتمبر، حيث من المحتمل أنها أعطت الأولوية للذكرى العشرين للهجمات في العام الماضي.

ومع ذلك، لا تزال السلطات الأمريكية في حالة تأهب تجاه الأفراد في الولايات المتحدة الذين قد يكونون ملهمين ومتطرفين للقيام بالعنف عن طريق الرسائل الأجنبية، ويمكن أن يسبق هذه الهجمات المحلية تحذيرات أولا، بحسب النشرة.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً