مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

محيي الدين يحدد 5 أولويات لـ قمة المناخ الـ27 وأبعادها الإفريقية ويؤكد: القارة تحتاج استثمارات أكثر من القروض

حدد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27 أولويات قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ وأبعادها الإفريقية، وذلك عبر إيجاد أدوات تمويل مبتكرة ووضع إطار مالى متكامل يسهم في تعزيز شراكات القطاع العام والخاص وتسريع وتيرة العمل المناخي وذلك عبر مجموعة من الإجراءات، أوجزها فيما يلي :

أولا : الدمج بين أولويات العمل المناخي وسياسات واستثمارات التنمية المستدامة ورؤى 2030

ثانيا : إنفاذ التعهدات المتراكمة منذ اتفاق باريس لعام ٢٠١٥ حتى الآن

ثالثا : تفعيل البعد الإقليمي (المبادرات الإقليمية الخمسة للدمج بين الوعود بالتمويل وفرص الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي)

رابعا : توطين التنمية المستدامة واستثمارات ومشروعات العمل المناخي (مبادرة المشروعات الذكية الخضراء في محافظات مصر ال ٢٧)

خامسا : التمويل

وفي مسالة التمويل، أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن هذا البند، يتضمن موقف تعهد كوبنهاجن والمائة مليار دولار الواجب توجيهها سنويا من الدول المتقدمة إلى الدول النامية ومستقبل تمويل العمل المناخي بعد عام ٢٠٢٥ وعلاقته بتمويل التنمية مع تخفيض الاعتماد على الديون في تمويل العمل المناخي والاستعاضة عنها باستثمارات ومنح وتمويل ميسر طويل الأجل بتكاليف رمزية، كما تضمن أيضا استثمارات القطاع الخاص ومعاييره الخضراء وتجنب الغسل الأخضر وتطوير أسواق الكربون بما يتوافق مع أهداف تمويل التنمية والهمت المناخي في البلدان النامية، بالإضافة إلى مراجعة آليات تخفيض وإحلال الديون وربطها بالاستثمار في مشروعات العمل المناخي سواء في مجالات التوافق أو تخفيف الانبعاثات الضارة وأخيرا توافق موازنات الدول مع أولويات تمويل التنمية المستدامة بما فيها العمل المناخي.

كان الدكتور محمود محيي الدين قد ألقى كلمة بالمائدة الوزارية المستديرة حول التمويل بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية الجابون مايكل موسى أدامو وعدد من الوزراء وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الحكومية الدولية، وذلك في إطار فعاليات أسبوع المناخ الإفريقي المنعقد بعاصمة الجابون ليبرفيل خلال الفترة من 29 أغسطس وحتى 2 سبتمبر.

كما شارك رائد المناخ بجلسة أخرى خاصة بالدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي المزمع عقده بشرم الشيخ نوفمبر المقبل، حيث ناقشت الجلسة أهمية هذه الدورة للقارة الإفريقية بحضور السفير وائل أبو المجد الممثل الخاص لرئيس قمة المناخ COP27. وخلال كلمته ، أكد محيي الدين، ضرورة إيجاد مصادر تمويل إضافية جديدة حيث إن القارة الإفريقية بحاجة إلى منح واستثمارات أكثر من القروض للتعامل مع المشكلات التي تواجهها. وكما شارك محيي الدين بجلسة أخرى حول اعتبارات النوع الاجتماعي في الاستثمار المناخي ، موضحا أن النساء أكثر عرضة من الرجال للآثار السلبية لتغير المناخ وفقًا للأمم المتحدة ، فهن أكثر عرضة للوفاة من كارثة مناخية بنسبة 14 مرة.

وفي السياق ذاته، أشار محيي الدين إلى أن إفريقيا بحاجة إلى المزيد من المشاريع القابلة للاستثمار والتنفيذ وكذلك ربط المشاريع بالتمويل، مؤكدا ضرورة تحقيق التناغم بين العمل المناخي والتنموي .

كما أبرز محيي الدين أهم مخرجات المنتدى الإقليمي الخاص بإفريقيا والذي عقد بأديس أبابا مطلع الشهرالجاري وأسفر عن 19 مشروعا واعدا، حيث ناقش المنتدى أيضًا أطر السياسة العامة للاستثمارات المطلوبة في ستة مجالات حيوية: انتقال عادل للطاقة النظيفة، الأمن الغذائي، سوق الكربون، التحولات الرقمية، الاقتصاد الأزرق والمياه والمدن.

يذكر أن أسبوع المناخ الإفريقي ينعقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة البنك الدولي والاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا بحضور، رئيس الجمهورية الجابونية “علي بونجو أونديمبا” ووزير الخارجية المصري سامح شكري ومجموعة من الوزراء وكبار المسئولين في الدول الإفريقية والأمم المتحدة المعنيين بموضوعات المناخ.

 

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً