مباشر: قال وزير الاقتصاد الألماني إن حزمة التحفيز الجديدة البالغة 130 مليار يورو (147 مليار دولار) يجب أن تساعد أكبر اقتصاد في أوروبا على التعافي من النصف الثاني من العام الجاري لكن لن يعود لطبيعته قبل الوباء حتى 2022.
وعانى الاقتصاد الألماني كثيراً بعد أن تم إغلاق العديد من الشركات في مارس/آذار للحد من انتشار الفيروس، مما جعل الحكومة تتوقع انكماشًا بنسبة 6.3 بالمائة هذا العام والذي سيكون أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال وزير الاقتصاد “بيتر ألتماير” في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: “نريد التأكد من تجاوز الهبوط الاقتصادي في النصف الثاني من العام.”
كجزء من حزمة التحفيز، وافقت الحكومة الألمانية اليوم على تخفيض ضريبة القيمة المضافة إلى 16 بالمائة من 19 بالمائة بداية من الشهر المقبل وحتى نهاية العام في محاولة لتعزيز الاستهلاك.
وأضاف “ألتماير” أن أولى علامات التعافي الاقتصاد بدأت تظهر بالفعل.
وتابع: “في بعض القطاعات، نشهد بعض التطورات المأمولة”، لكنه أشار إلى أن الأمر سيستغرق حتى عام 2022 حتى يعود الاقتصاد إلى الوضع الذي كان عليه قبل أزمة كورونا.
ومن جانبه، قال وزير المالية أولاف شولتز خلال المؤتمر الصحفي إن ألمانيا في وضع جيد لتفادي موجة ثانية من الفيروس، مشيراً: “الفرص كبيرة للغاية لدرجة أننا سنتجاوز هذه المشكلة الرئيسية”.
