اكد الناقد بهاء الصالحي خلال الدراسة النقدية لديوان ” قنيص يوسف ” للشاعر يوسف المهدي أن ذكاء الشاعر في اختيار العنوان الكاشف للفلسفة العامة للديوان فهو يتنبئ عن نوع البديع الذي اختاره الشاعر ليواءم مابين ما استقر في وعي الملتقى من حكاية سيدنا يوسف التي وردت في القرآن الكريم وتناقلها القصاصين الشعبيين مما جعلها قاعدة معرفية قابلة للبناء عليها من تضمين وتطوير للمعاني ومن هنا تحققت سبل الوصول السريع لعقل وقلب القارئ وهنا نلجأ الي آلية التاؤيل كوسيلة عقلية لقراءة النص وكذلك تحرير المعاني المتضمنة في« قميص يوسف»للتعبير عن هموم الشاعر/ الانسان .
يذكر أن يوسف صابر المهدي شاعر عامية مصري صدرات لهو اكثر من رؤية وشهرته «يوسف المهدي» وهو من مواليد محافظة الشرقية ، مركز منيا القمح ،خريج كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر بالزقازيق ،قسم الحضارة .. فهو كاتب ، وشاعر عاميه بدأ الكتابة من أكثر من ١٠ سنوات .. و صدر له كتابين الأول بعنوان ” قميص يوسف” عام 2018 بمكتبات مصر والدول العربية والكتاب الثاني بعنوان ” أي لمعة حزن ” صدر هذا العام 2020 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب! واستطاع به ان يتصدر قائمة الاكثر مبيعا في معرض الكتاب لسنة 2020. كذلك استطاع الشاعر ان يجذب حب الملايين من القراء من خلال دواوينه البسيطة والمفسره.