كتبت هدي العيسوي
استطاع وسيم عبوشي أن يشق طريق النجاح بخطى ثابتة وواعدة حتى أصبح واحداً من أشهر رواد صناعة السيارات بعد مشوار كفاح طويل ومثابر، لمع اسمه في السوق واعتبره الشباب نموذجاً مثالياً وناجحاً يُحتذى به، كما أنه لم ينسى مساعدة الشباب المبتديء بكل الامكانيات التي يحتاجونها بشرط أن يتوفر لديهم الطموح والصدق والعزيمة للنجاح.
وسيم جواد جميل عبوشي ، واحداً من أشهر رجال الأعمال في فلسطين والوطن العربي، ارتبط اسمه بتجارة السيارات وفساتين العرائس، بالإضافة إلى امتلاكه بيوتي صالون ضخم للسيدات، مواكباً لأحدث صيحات الموضة وكل ما هو جديد، هذا إلى جانب انشغاله العديد من الأعمال الحرة الأخرى.
وسيم عبوشي من أبرز المساهمين في تطوير هذا النوع من التجارة عن طريق استخدامه طرق تسويقية وإبداعية في مجال عمله، حيث استطاع أن يترك بصمته الفريدة والمميزة في جميع المجالات، من خلال قيادته للأمور بشكل عقلاني، بالإضافة إلى علاقاته الواسعة مع العديد من الشخصيات القيادية الشهيرة.
توالت نجاحات رجل الأعمال “عبوشي” في عالم تجارة السيارات نظراً لتميز قدراته التسويقية العالية وذكاءه اللامتناهي وأعماله الخيرية المستمرة ، مما مكنه من توطيد علاقاته مع عدد كبير من الشركات والشخصيات العامة في الضفة الغربية بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، وبالتالي حقق نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً في العديد من الأسواق والمجالات.