تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، القطار الكهربائي LRT بمحطة عدلي منصور المركزية.
واستقل الرئيس السيسي، برفقة وزير النقل كامل الوزير، إحدى عربات القطار إيذانا ببدء تشغيله.
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، محطة عدلي منصور المركزية أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط والقطار الكهربائي (السلام ـ العاشر من رمضان ـ العاصمة الإدارية).
وتعد محطة عدلي منصور التبادلية الأكبر في الشرق الأوسط، حيث صممت كمحطة مركزية تبادلية تضم مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا.
وتتبادل الخدمة بالمحطة بين 5 وسائل نقل مختلفة، تضم محطة لمترو الخط الثالث ومحطة للقطار الكهربائى (عدلى منصور – العاصمة الإدارية – العاشر من رمضان) ومحطة للسكك الحديدية (القاهرة / السويس) ومحطة للسوبرجيت وأخيرا محطة لـ الشاتل باص، للربط مع مطار القاهرة الدولي.
وتدخل محطة عدلي منصور ضمن محطات المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، والذي يبدأ من محطة النزهة 1عند منطقة جسر السويس، ثم محطة هشام بركات، مرورا بمحطة قباء، ثم محطة عمر بن الخطاب، ثم محطة الهايكستب، وصولا إلى محطة عدلي منصور، وكلها محطات علوية، بإجمالي طول حوالي 7,5 كم تقريبا.
وتمثل محطة عدلى منصور، نهاية الخط الثالث للمترو، وتضم 3 محطات مختلفة هي “مترو أنفاق وقطار مكهرب وشاتل باص، الذى تخطط الهيئة القومية للأنفاق لتنفيذه وتسييره ليربط محطة عدلي منصور بمطار القاهرة مباشرة في رحلة واحدة بدون محطات أو توقف.
ويعد أهم إنجاز في محطة عدلي منصور أنها للمرة الأولى في تاريخ مشروعات مترو الأنفاق يتم تنفيذ محطة بالكامل بأيد مصرية من خلال شركات مصرية وطنية.
ستكون محطة مترو عدلي منصور بداية محطات مشروع القطار المكهرب (السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر من رمضان)، والتي يتم تنفيذها حاليا، كما تتضمن محطة “عدلي منصور” ورشة الخط الثالث للمترو على مساحة 65 فدانا، وتعد أكبر ورشة فى الشرق الأوسط وإفريقيا لصيانة قطارات المترو والعمرات الجسيمة.