قال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ونقيب الصحفيين، إن الدعوة للحوار الوطني تعد الأولى من نوعها، حيث تمثل دعوة رئاسية علنية، وفي حضور رموز من المعارضة سواء من القيادات الحزبية أو النقابية أو الشخصيات العامة منذ عام 1952.

ولفت رشوان إلى أن الدعوة للحوار الوطني وجهت إلى مختلف أطياف المصريين سواء الأحزاب السياسية أوالشخصيات العامة أوالنقابات أو الغرف التجارية والمجتمع المدني والنقابات المهنية، وغيرها.

وتابع: الملفت في هذا الأمر هو مدى الاستجابة للدعوة حول حوار سياسي شامل لمناقشة أولويات العمل الوطني، حيث شهدت استجابة عالية للغاية من قوى سياسية وحزبية ومواطنين وأغلبيتها الساحقة كانت مستجيبة، حيث إن 96% ممن وجهت لهم الدعوة استجابوا لها وأيدوها، ونحو 4% استجابوا مع مطالبة بوجود ضمانات للحوار.

وأضاف أن المؤشرات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي حول الاستجابة للحوار الوطني وتأييده والتي شملت الملايين من رواد وسائل التواصل، تقول إن نحو 85% تفاعلوا مع الدعوة إيجابيًا أما من تفاعل سلبيا حوالي 15% وهي نسب تحتاج إلى تدقيق.

واختتم بالقول: كافة الفئات تم توجيه الدعوة لهم ما عدا من تلوثت أيديهم بالدماء أو مارسوا إرهابا أو عنفا.