الكاتب. على الحامدي
كيفك تكون سعيدا وانت تتألم. ألم من أحب الناس لقلبك. ألم أشبه بالسم في العسل
الم يأتي من فعل جميل تصرف أجمل من حبيب يبرز ويوضح مدا حبه لك وتضحيته لأجلك. يتصرف ويفعل لاسعادك. وهو يسقيك الألم والحنظل. ليته لم يفعل. ليته يتصرف غير ذلك. فتشعر بالألم ونوع من السعادة والحنين والاشتياق في آن واحد . فيتحول الألم سريعا إلى رماد. لا تشتعل إلا قليلاً. وسعادة باهته.وحنين جارف. لكنه الم أشبه بالسم في العسل. تتزوق العسل بمرارته فلا تشعر. بالحنين لوحده ولا تتزوق العسل لوحده لكن تشعر بحنين ومرارة. وطعم عسل ليس له صنف معين. ليصبح عسلا بطعم المرارة. فهو يسقيك العسل بطعم المرارة
لكنه الحب يصنع المعجزات. يصنع مالا نتفق معه تماما أو نرضاه لكننا نحبه
يفعل وهو يترفع عن المصلحة ويقدم التضحية. لأنه يحبك. لكن الفعل هذا لا يكفي لاسعادك رغم التضحية لأنك تريد فعلاً آخر………!
فهو اختبار قاسي لقدرتك على التعايش بين العسل والألم. بين البقاء والرحيل. بين الحياة والموت. هذا هو اختبار الألم.
