مدير التحرير

وفاء رمضان
Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

مدير التحرير

وفاء رمضان

إدانة واستدعاء سفراء.. غضب خليجي من تغريدات هندية عن النبي محمد والسيدة عائشة

إدانة-واستدعاء-سفراء.-غضب-خليجي-من-تغريدات-هندية-عن-النبي-محمد-والسيدة-عائشة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن شجب واستنكار المملكة تصريحات المتحدثة باسم الحزب الحاكم في الهند عن النبي محمد وزوجته السيدة عائشة.

وقالت الخارجية السعودية في بيان، الأحد، إنها تعرب عن شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام”.

وأكد البيان رفض المملكة “المساس برموز الدين الإسلامي، كما ترفض المساس بالشخصيات والرموز الدينية كافة”.

في حين رحبت الخارجية السعودية بوقف الحزب الحاكم المتحدثة باسمه عن العمل.

#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام https://t.co/qFakDeqNOL

يأتي ذلك ضمن العديد من ردود الفعل الخليجية الرسمية تجاه تصريحات المسؤولة الهندية.

في وقت سابق الأحد، أعلنت وزارتي خارجية قطر والكويت بشكل منفصل استدعاء سفيري الهند في البلدين، في احتجاج رسمي على تصريحات المسؤولة في الحزب الحاكم.

كانت المتحدثة الإعلامية في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، نافين كومار جيندال، كتبت تغريدات اُعتبرت “مُسيئة” عن زواج النبي محمد من السيدة عائشة.

وطالبت قطر والكويت باعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند.

وزارة الخارجية تستدعي السفير الهندي وتسلمه مذكرة رسمية برفض دولة قطر التام وشجبها لتصريحات مسؤول في الحزب الحاكم ضد الرسول الكريم #الخارجية_القطرية https://t.co/AohizKocjF

دولة الكويت تستدعي سفير جمهورية الهند، وتسلّمه مذكرة احتجاج ترفض فيها بشكل كامل وتشجب التصريحات التي صدرت عن مسؤول في الحزب الحاكم ضد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. الخبر كامل: https://t.co/tnTp7mWglg https://t.co/QlVvAXE3NM

وأثارت التصريحات موجة استياء عبر الشبكات الاجتماعية، وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الهندية. وتركزت أغلب التعليقات عبر وسم “#إلا_رسول_الله_يا_مودي”، في إشارة إلى ناريندا مودي رئيس وزراء الهند.

وتشهد تصاعدًا في التوترات الطائفية في الهند منذ وصول حزب بهاراتيا إلى الحكم. ودعت مجموعات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، السلطات الهندية إلى ضمان عدم إفلات المتورطين في جرائم قتل دون محاكمة بحق منتمين إلى الإسلام على يد جموع غاضبين. وتشتبه العفو الدولية أن تكون هذه الوقائع جرائم كراهية.

ويشكل المسلمون نسبة 10% على الأقل من إجمالي عدد سكان الهند (1.38 مليار نسمة).

فيسبوك
تويتر
واتسآب
إيميل
طباعة

أقرأ ايضاً