دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عزم بلاده شن عمليات عسكرية جديدة في شمالي سوريا لتوسيع نطاق “المنطقة الآمنة”، التي تستهدف أنقرة أن يصل عمقها إلى 30 كيلومترًا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن أردوغان قوله إن “تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين”.
وأضاف، في خطابه أمام أعضاء كتلة حزبه “العدالة والتنمية” بالبرلمان، أن الجهات التي تقدم السلاح لتنظيم حزب العمال الكردستاني أو “بي كي كي”، مجانًا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب “دولة إرهاب لا دولة قانون”.
وتنصف تركيا وحلفاؤها الغربيون “بي كي كي” كتنظيم إرهابي.
وجدد أردوغان رفضه انضمام فنلندا والسويد إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلا: “من جهتنا أعلنا على الفور وبوضوح إننا ضد عضوية هذين البلدين (فنلندا والسويد) في الناتو إثر دعمهما لتنظيم بي كي كي PKK الإرهابي وامتداداته”.
في المقابل، حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من الهجوم العسكري التركي المحتمل، معتبرًا أنه يقوض الاستقرار الإقليمي.
وقال بلينكن: “نعارض أي تصعيد في شمال سوريا وندعم المحافظة على الوضع القائم”.
وتنتشر وحدات من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، في مناطق بشمال وشرق سوريا.
وتقع منطقتي تل رفعت ومنبج، اللتان حددهما أردوغان هدفين للهجوم المرتقب، تحت سيطرة قسد، وهو ما يرجح أن يحدث صدام مباشر بين قوات قسد والجيش التركي.
