قال النائب مصطفى النفيلي، عضو مجلس الشيوخ، إن السنوات الماضية شهدت جهودًا هائلة وحربا ضروسا من جانب مصر للتصدي للتطرف والإرهاب، الأمر الذي حمى أفريقيا والمنطقة العربية برمتها من هذا الخطر.
ونوه النفيلي، في تصريحات له اليوم، بأن النصر المصري على الإرهاب وتدمير البؤر الارهابية، وتجفيف منابع التمويل، هو ما أدى إلى حدوث انطلاقة حقيقية في الاقتصاد الوطني، والذي استطاع أن ينفض عن كاهله كل المشاكل والعقبات ويحقق نسبة نمو بلغت في العام الماضي 9%.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن التجربة المصرية في التصدي للإرهاب حازت تقديرًا عربيًا ودوليًا وتعتبر بمختلف المقاييس تجربة رائدة، لأنها لم تكن أمنية فقط، ولكن أمنية واقتصادية وتوعوية، مشيرا إلى لقاء وزير الخارجية سامح شكري بوزير الدولة البريطاني لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث، اللورد طارق أحمد، واستعراض التجربة المصرية في مواجهة التطرف أمامه.
واختتم النائب مصطفى النفيلي، بالتأكيد على أنه لولا مواجهة مصر القوية وتحت قيادة رئيسها للإرهاب والإرهابيين، ما كانت هذه الحالة من الأمن والاستقرار موجودة في مصر اليوم.
