دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– نفت النيابة العامة في مصر، الاثنين، وجود شبهة جنائية في وفاة الباحث الاقتصادي أيمن هدهود عضو الهيئة العليا لحزب “الإصلاح والتنمية”، قائلة إن وفاته “نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب”.
كانت منظمات حقوقية مصرية ودولية طالبت بالتحقيق في الواقعة، في ظل الجدل حول ملابسات وفاة “هدهود” الذي قالت أسرته إنه اختفى منذ فبراير/ شباط الماضي، وأنها علمت مطلع الشهر الجاري بوفاته في مستشفى العباسية للأمراض النفسية قبل نحو شهر.
في بيان النيابة، الاثنين، قالت “انتهت تحقيقات النيابة العامة إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المتهم أيمن هدهود، بعدما تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، الذي أكد وفاته نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب، وخلو جسده من أي آثار إصابية تشير لحدوث عنف جنائيٍّ أو مقاومة، كما خلت الأوراق من أي شواهد أخرى ترجّح الاشتباه في وفاته جنائيًّا”.
كانت النيابة العامة استكملت إجراءات التحقيق في الواقعة بعد صدورِ بيانها الأول فيها في 12 أبريل/ نيسان، “واستمعت لشهادة شقيق المتوفَّى عمر هدهود، الذي مَثَلَ أمام النيابة بعد صدور البيان، فشهد باشتباهه في وفاة شقيقه جنائيًّا بعدما رأى بجثمانه وقتَ استلامه لدفنه آثارًا لم يتيقنْ إذا ما كانت من آثار التشريح أم إصابات سابقة، فاشتبه لذلك في وفاة شقيقه جنائيًّا”.
وقالت إن النيابة “أكد الشاهد من بين أقواله أنه كان مُزْمَعًا تلقي شقيقه العلاج بأحد المستشفيات لمرورهِ بأزمةٍ نفسيّةٍ وضغوطٍ عصبيّةٍ نتيجة ضائقةٍ ماديةٍ ومرضِ شقيقتهما، وأُرجِئَ العلاج، كما أكد سابقةَ العثور على المتوفى مرتيْن في حالة مثل التي أُلقي القبض عليه فيها”.
