قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الطفرة التي حققها قطاع الكهرباء في مصر، انعكاس واضح للإرادة السياسية للقيادة المصرية في الانتقال للمستقبل وتجاوز مشاكل الماضي في انقطاعات الكهرباء ومشاكلها، حيث استطاعت مصر أن تتجاوز كل هذه الصعاب في سنوات قليلة وتبني محطات عملاقة للكهرباء وتطور الشبكة برمتها، استعدادا للانتقال للمستقبل والجمهورية الجديدة.

ونوه نصر الله في تصريحات له اليوم، بما أعلنه مجلس الوزراء، عن ارتفاع قيمة الاستثمارات المنفذة في قطاع الكهرباء، خلال الربع الثاني من عام 2021/2022 إلى نحو 18.5 مليار جنيه وبنسبة زيادة بلغت 198%، قائلا إن ذلك مؤشر عظيم لمدى تزايد الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي والرهان عليه.

وأضاف عضو صناعة البرلمان، أن مصر تخطط بدقة لاقتحام مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، كما أن قطاع الكهرباء يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة، التى وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها، باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة.

وتابع النائب سامي نصر الله، أن تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى، ومن المخطط له أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035، وهو ما سيكون إنجاز ضخم وغير مسبوق ويواكب التحديات العالمية.