جریدة « المؤشر الإقتصادي » وھى صحیفة أسبوعية مستقلة تصدر بشكل نصف شهري مؤقتاً ، صدرت أولى أعدادھا فى ديسمبر 2014 عبر مجموعة من شباب الصحفيين يحذوهم الأمل في إنشاء تجربة صحفية تكون إضافة للصحافة المصرية وتحظى على ثقة وإحترام الجميع ، مما جعلها من أهم الصحف الإقتصادية المستقلة تواجداً فى السوق المصرى ، كما تم تدعيم التجربة بنشرالموقع الإلكتروني www.almoasheralektesady.comليكون رافداً جديداً وأحد اجنحة الجريدة الإعلامية ويضم نخبة من اكفأ الصحفيين الاقتصاديين برئاسة تحرير الأستاذ أرشد الحامدي ، مصمم وفق أحدث النظم ويتم العمل به وفق أحدث أساليب الإعلام في العصر الحديث .
و تتبنى « المؤشر الإقتصادي » في سیاستھا التحریریة منھ جا مستقلا ومعتدًلا ، وتعمل وفق مجموعة من القواعد المھنیة الواضحة وفى إطار من الشفافیة الكاملة وفق توجهات الدولة المصرية وتحرص على مصالحها القومية ، وتسعى الجریدة والبوابة الإلكترونیة لتقدیم أخبار دقیقة غیر متحیزة ومعلومات مبنیة على الخبرة والتحلیل العمیق ، وتدعم ھذه الخدمات الصحفیة بوسائل الإعلام الحدیث المعتمد على الوسائط المتعددة والاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لإيصال رسالتها لأكبر قدر من القراء .
وبالإضافة إلى الصحیفة المطبوعة، تبث جريدة « المؤشر الإقتصادي » بوابتھا الإلكترونیة على شبكة الإنترنت www.almoasheralektesady.com في شكل شركة لإنتاج المحتوى الإليكتروني تخضع لضوابط وشروط المحلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، وفى بدایات الموقع كان عبارة عن نقل مباشر لما تنشره الجریدة فى نسختھا المطبوعة، ولكن الموقع شھد تغییرا جذرًیا لیتحول إلى بوابة إخباریة خدمیة شاملة فى مرحلة جدیدة من مراحل تحول الجريدة إلى مؤسسة شاملة لتقدیم المحتوى علي كافة الوسائط.
حيث تعتمد « المؤشر الإقتصادي » فى تقدیم خدماتھا الإعلامیة على مجموعة من أفضل الصحفیین المصریین والذين يتمتعون بخبرات في مجال الصحافة الإقتصادية تمتد لسنوات في قطاعاتها المختلفة ومؤهلين للعمل وفق أحدث أساليب العصر الحديث ، مما يثري العمل ويعمق محتوى المادة التحريرية المقدمة عبر نشر العديد من الموضوعات الصحفية الهامة وبعض الأخبار الحصرية و التحقيقات والحوارات بجميع القطاعات ، وذلك في صفحات وأقسام متخصصة عن القطاع المصرفي تشمل جميع البنوك العاملة والتأمين والبورصة ، و الاتصالات والصناعة وملحق دوري عن القطاعى العقاري ، وقطاع الاعمال والنقل والسيارات والطاقة والبترول والكهرباء والسياحة والطيران والأسواق واخبار الوزارات والإقتصاد الكلي واتحاد الغرف والمسئولية المجتمعية والأحزاب والبرلمان والرياضة والفن والثقافة واخبار المجتمع والحوادث ، وكذلك متابعة ورصد لأهم القرارات والأحداث السياسية على الساحتين المحلية والعالمية ذات التأثير المباشر على الحياة الإقتصادية بشكل عام ، كما يمكن مطالعة العدد الورقي عبر نسخة ال pdf المتوفرة على موقع جريدة المؤشر الاقتصادي في باب ” العدد الورقي ” ، كما یمتد نطاق التغطیة الخبریة إلى جمیع القطاعات الإقتصادية في أنحاء مصر فى جمیع المحافظات، ، بالإضافة إلى المقالات عبر مجموعة لامعة من أكبر الكتاب الإقتصاديين باختلاف توجھاتھم الفكریة والإقتصادية یشكلون قاعدة الرأى والتحلیل بالجریدة والبوابة الإلكترونیة ، كما يتم تقديم تحليل فني ومالي لأهم وأنشط الأسهم والمؤشرات في البورصة المصرية عبر أهم المحللين بكبرى أقسام التحليل في شركات السمسرة وتداول الأوراق المالية تحت مسئوليتهم الكاملة بحيادية تامة ودون أي توجيهات للبيع أو الشراء عملاً بمبدأ الشفافية التي تلتزم به « المؤشر الإقتصادي » في جميع ما تقدمه من خدمات إعلامية حازت به على ثقة وإحترام الجميع ، مما دعا أهم البنوك والكيانات الاقتصادية الكبرى وبنوك الإستثمار لنشر إعلاناتها عبر الجريدة الورقية والبوابة الإليكترونية .
كما تتوسع البوابة الإلكترونیة فى استخدام الوسائط المتعددة (الفیدیو، الصوت، الصورة) فى التغطیة الإخباریة وإنتاج الأفلام الوثائقیة والبرامج التلیفزیونیة والتغطیة المباشرة. وتقدم البوایة الإلكترونیة محتوى الصحافة الإقتصادية التي تهم المواطن وتلبي احتياجاته في شكل ميسر ومبسط فيما يعرف ” بالإقتصاد الجماهيري ” ، بالإضافة إلي التواجد الممیز علي الشبكات الإجتماعیة من خلال صفحاتھا على «فیس بوك» و«تویتر» و«یوتیوب»، وھي الصفحات الأكثر مشاھدة .
ولتعزیز تواجدھا على الوسائط الجدیدة، أطلقت الجريدة موقعها على تطبیق « المؤشر الإقتصادي » على «الآیفون» و«الآیباد» و« الأندرويد » بالإضافة إلى تطیبقات أخرى سوف یتم إطلاقھا قریبا، تماشياً بالإهتمام بإستخدام التقنیات الجدیدة من أجل التواصل مع القراء وذلك في إطار سعیھا الدائم لتطویر أدواتھا بما یتواكب مع الثورة الإعلامیة التي یشھدھا العالم ، كما تشارك « المؤشر الإقتصادي » في العديد من المعارض والمؤتمرات الإقتصادية الكبرى كراعي إعلامي نعزيزاً لتواجدها في مجتمع المال والأعمال بشكل مميز يعزز من مكانتها الإعلامية .